أرجأت وزارة التجارة أمس اجتماع مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في المدينةالمنورة، الذي كان مقررا اليوم إلى أجل غير مسمى. وأوضحت مصادر مطلعة أن هذا التأجيل لن يستمر طويلا، إذ سيلتئم المجلس بمجرد اعتماد وزير التجارة عبد الله زينل أوراق المرشحين الثلاثة، خالد رياض، وزياد بكري، والمحامي سعود الحجيلي، الذي بعث أوراقه أمس إلى الغرفة تمهيدا لرفعها إلى الوزارة. وتعود أسباب التعيينات التي تجريها الوزارة، إلى الاستقالتين اللتين قدمهما عضوا المجلس ماجد الأيوبي وماجد غوث، بعد نشر «عكاظ» تقرير عن استلام فرع وزارة التجارة في المنطقة مبالغ مالية شهرية قيمتها 44 ألف ريال شهريا (عكاظ: 19/10/1430ه) حسب التفصيل الآتي: 30 ألف ريال مساهمة مقطوعة من الغرفة لمواجهة متطلبات فرع وزارة التجارة، حسب محضر اجتماع اللجنة التنفيذية للغرفة بتاريخ 9/8/1423. 11 ألف ريال، مكافآت مقطوعة بمعدل ألفي ريال لكل مراقب ميداني من المراقبين الأربعة. ثلاثة آلاف ريال، للمشرف على الجولات الميدانية. وتضم أجندة الاجتماع المؤجل عدة بنود، من أهمها اختيار الرئيس ونائبيه، توقيع عدد من العقود الخاصة بالتقنية لدعم برامج الانتساب، وتغيير المحاسب القانوني للغرفة، بناء على قرار الجمعية العمومية، الذي أمضى في العمل مع الغرفة عشر سنوات. يذكر أن المستقيلين من مجلس الإدارة، هم سبعة أعضاء: الرئيس صالح السحيمي ونائبيه حسين الردادي وفيصل المشاري، إضافة إلى جمعان الزهراني وماجد الغوث وماجد الايوبي وطلال اللقماني، وحل مكانهم بقرار من وزير التجارة عبد الله زينل: خالد الدخيل، سالم الدعجان، محمد الزغيبي وخالد صباغ.