تلقت غرفة التجارة والصناعة في المدينةالمنورة أمس، تأكيدات بأن عضوي مجلس الإدارة ماجد الأيوبي وماجد غوث قدما استقالتيهما من مجلس الإدارة، ورفعاها مباشرة إلى وزارة التجارة في أعقاب نشر أخبار تكشف عن أن الغرفة تقدم مبلغا شهريا قدره 44 ألف ريال لفرع وزارة التجارة. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن هناك توجها من بعض أعضاء المجلس للمطالبة بإيقاف دفع المبلغ المذكور في اجتماعهم المزمع عقده الأحد المقبل، والذي سيصار فيه إلى اختيار رئيس جديد لمجلس إدارة الغرفة للفترة المتبقية من الدورة الحالية. من جهة ثانية أجمع نصف أعضاء المجلس على ترشيح الدكتور بسام الميمني للرئاسة بعدما اعلنوا تشكيل ائتلاف يضم المهندس وائل الأخضر، خالد الصباغ، ماجد الأيوبي، محمد الزغيبي، حسن الشريف، وفؤاد الشريف. وأشارت مصادر مطلعة إلى إحتمال أن يشكل الأعضاء الباقون وهم: محمد النملة، يونس غبان، ماجد غوث، محمد متروك، المهندس صالح المحيسن، سالم الدعجان، وطلال اللقماني، ائتلافا آخر يترشح فيه أحدهم إلى منصب الرئيس، إلا أن هناك تعتيما في هذا الجانب حول من سيكون مرشحهم النهائي. علما أن الفترة الماضية رشح أن محمد النملة كان الأوفر حظا في الرئاسة إلا أن المصادر نفسها أشارت إلى تغير في رغبة أعضاء المجلس بعد التقارير التي نشرتها «عكاظ» عن الغرفة حول مشاكل الغرفة من الناحيتين المالية والإدارية. وذكرت أن معظم الأعضاء الذين كانوا يجهلون المعلومات التي نشرت عبروا عن امتعاضهم بسبب ما أسموه بتغييبهم عن تلك المعلومات من جانب الأمانة العامة، خلال فترة تولي زياد أبو زنادة لمهامها. الى ذلك أوضح الميمني أن الفترة المتبقية لن تساعد الائتلاف المشكل إلا في معالجة عدد من الأمور الداخلية التي اكتشفوا وجود خلل فيها على حد تعبيره. وقال إن من أهم الأمور التي سنسعى إلى تصحيح مسارها إعادة دور إدارة اللجان وتفعيلها، والتركيز على استقطاب كفاءات عالية لإدارتها باعتبارها العمود الفقري في أية غرفة تجارية. وأضاف أن الإصلاحات الداخلية ستشمل أيضا إدارة الانتساب عن طريق سد الثغرات الأمنية الموجودة فيها، وذلك عن طريق تفعيل برنامج المنتسبين الذي قدمه لنا مجلس الغرف السعودية كهدية، وسنعمل على توطينه بعد تهيئة البنية التحتية لشبكة الحاسب الآلي في الغرفة.