اختار مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في المدينةالمنورة، محمد النملة رئيسا له بعد أن منحوه ثمانية أصوات بفارق ثلاثة عن منافسه فؤاد الشريف الذي حصل على خمسة أصوات فقط، بينما فضل كل من الدكتور بسام الميمني، ويونس غبان تقديم صوتيهما على ترشيح نفسيهما لمنصب الرئيس. وكانت «عكاظ» قد كشفت هوية الرئيس الجديد قبل أكثر من شهر عندما جرى نشر خبر عن تكتل كبير من الأعضاء الجدد يسعى إلى تنصيب النملة رئيسا للمجلس. (عكاظ 10/10/1430ه). وأختير الرئيس في اجتماع عقد أمس في مقر الغرفة بحضور مدير فرع وزارة التجارة خالد قمقمجي، ومسؤول الشؤون القانونية في فرع الوزارة عبد الرحمن شكر، وجميع أعضاء مجلس الإدارة ما عدا محمد الزغيبي، وخالد صباغ. وحل خالد بكري كنائب أول للرئيس بسبعة أصوات، وجاء خالد رياض في منصب نائب ثاني للرئيس بأربعة أصوات، وذلك في أعقاب ترشيح سعود الحجيلي، وسالم الدعجان، وحسن الشريف لأنفسهم من أجل الحصول على هذا المنصب، إلا أن فارق الأصوات كان لصالح المختارين. وبعد أن جرى تحديد الرئيس ونائبيه، حاول بعض الأعضاء مناقشة بعض البنود الأهم الواردة في 226 ورقة، إلا أن مسؤول الشؤون القانونية في فرع التجارة رفض ذلك، بحجة أنه من المفترض أن يكون الاجتماع مخصصا فقط لاختيار الرئيس ونائبيه دون إدراج أي أمر آخر، مطالبا أمين عام الغرفة المكلف أمير سليهم بعدم فتح أي موضوع يتعلق بالغرفة في اجتماع أمس، على أن يكون ذلك في الاجتماع المقبل المتوقع عقده خلال الأسبوعين المقبلين. وسيرفع قمقمجي اسم رئيس الغرفة الجديد إلى وزير التجارة عبد الله زينل لإكمال الإجراءات المتبقية، ومنها اعتماد توقيعه لدى البنوك المحلية التي تتعامل معها الغرفة من أجل المسارعة في صرف رواتب الموظفين بعدما أعلن موظفون أنهم تلقوا ضرائب بنكية إضافية على قروض أخذوها عن طريق بعض بطاقات الفيزا، بسبب تأخر صرف الرواتب عن موعدها المحدد. يذكر أن مجلس الإدارة الحالي استقال منه ثمانية أعضاء على فترات متتابعة يتقدمهم رئيس المجلس صالح السحيمي، ونائبيه حسين الردادي، وفيصل المشاري، والأعضاء زين منصور، جمعان الزهراني، ماجد غوث، ماجد الأيوبي، طلال اللقماني، وحل مكانهم صالح المحيسن، وفهد الدخيل، وسعود الحجيلي، وسالم الدعجان، وخالد بكري، وخالد رياض، ومحمد الزغيبي، وخالد صباغ.