يهدف ملتقى نادي تبوك الأدبي الثاني «تحديات الخطاب الثقافي العربي» إلى مقارنة الخطاب الثقافي بين الماضي والحاضر، واستشراف المستقبل للوصول إلى الهدف الأسمى، وهو بناء جيل يحمل فكرا ثقافيا مستنيرا. وأوضح رئيس النادي الدكتور مسعد بن عيد العطوي أن من أهداف الملتقى أيضا العمل على تنمية القوائم المشتركة للخطاب، والإسهام في تفعيل الحوار في الخطاب الثقافي، والتعريف بتحدياته، ومسايرة حراك الخطاب الثقافي المعاصر، والسعي لإعادة الثقة في الخطاب الثقافي، مشيرا إلى أن الدعوات ستوجه للمثقفات والمثقفين والأدباء في المملكة والدول العربية للمشاركة في الملتقى الذي يعقد في جمادى الأولى 1431ه. ويناقش الملتقى خمسة محاور هي: أولا: مفهوم الخطاب الثقافي ومكوناته، ويهدف إلى تجلية المفهوم وإشكالاته المختلفه، وبيان تميزه. ويقف هذا المحور على مكونات الخطاب العربي الحديث ومنطلقاته. ثانيا: هيمنة الخطاب الثقافي العربي وإشكالياته، ويتناول هيمنة الخطاب الغربي على الخطابات الأخرى، وإمكانية تصدي الخطاب الثقافي العربي لهذه الهيمنة. ثالثا: العنف في الخطاب الفكري وتداعياته، حيث يركز هذا المحور على مواجهة الخطاب الثقافي العربي المعاصر لأنماط العنف الفكري، وتداعياته السلبية على الثقافة والفكر والسلوك في عالمنا العربي. رابعا: واقع المؤسسات التعليمية ومخرجاتها، ويركز على مواجهة الخطاب الثقافي العربي لواقع هذه المؤسسات وضعف مخرجاتها. أما المحور الخامس والأخير فهو: وسائل الإعلام والخطاب الثقافي، ويصار من خلاله إيضاح العلاقة المتبادلة بين وسائل الإعلام والخطاب الثقافي العربي من حيث التأثر والتأثير.