تجري وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون جولة أوروبية الأسبوع المقبل، تشمل بريطانيا وروسيا، ويمكن أيضا أن تحرز تقدما بشأن المعاهدة الجديدة لخفض الأسلحة النووية مع موسكو. في الوقت الذي تضع إيران وأفغانستان أولوية مباحثاتها. وغادرت كلينتون أمس الولاياتالمتحدة في جولة أوروبية تشمل زيارة لسويسرا لحضور احتفال بتوقيع اتفاق بين تركيا وأرمينيا وزيارة لدبلن وبلفاست لدعم السلام في إيرلندا الشمالية. على أن تكون أهم المحطات في روسيا. وقالت كلينتون، التي سعت إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية مع الكرملين، إنها تشجعت بدور موسكو في المحادثات مع بريطانيا والصين وفرنسا والولاياتالمتحدة وألمانيا لكبح الطموحات النووية الإيرانية. وصرحت للصحافيين أمس الأول، إن التعاون الذي رأيناه من شركائنا الروس في إطار محادثات إيران مشجع للغاية. وأضافت، إن طهران ستكون محورا للمحادثات الأسبوع المقبل. وأردفت، سنبحث بالتأكيد الخيارات التي يجب علينا استكشافها للمضي قدما مما كان اجتماعا إيجابيا ولكن غير حاسم في جنيف. وقال المسؤول في وزارة الخارجية، إن الزيارة وهي الأولى لكلينتون منذ توليها منصبها تعكس التزام السيدة الأولى السابقة تجاه حل القضايا المتبقية المتعلقة بعملية السلام في إيرلندا الشمالية.