فرصة النجومية جاءتني متأخرة..رغم أنني خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قبل تسعة أعوام، وبالرغم من أن باب الحارة قدمني بشكل مختلف، إلا أنني لم أتوقع أن تحصد شخصية النمس نجاحا باهرا، خصوصا في ظل منافسة شرسة مع عدد من النجوم الكبار. اعترف أن حب الجمهور لهذه الشخصية كان وراء منحها الأفضلية على فنانين أكثر شهرة وخبرة وأداء مثل يحيى الفخراني، عباس النوري، جمال سليمان وباقي نجوم الدراما العربية، حاولت أن أقدم ولو مساحة صغيرة من موهبتي التي أملكها في مسلسل باب الحارة، ولدي المزيد، سأسعى لتقديمه حتى لا يكون ظهوري فقاعة صابون. علما بأن شخصية (جحدر) التي قدمتها في مسلسل الزير سالم، مازالت تعيش في وجدان الناس والحديث ينطبق أيضا على دوري في مسلسل (سقف العالم) مع المخرج نجدت أنزور. أعترف أن المنتجين والمخرجين حجموا موهبتي ولم يعطوني حقي حتى جاء باب الحارة فأنصفني. وأعترف أني لست نادما على ما فات، فمازلت شابا، لكن كل تجربة لابد أن أعيد تقييمها وأستلهم منها الإيجابيات حتى أركز عليها والسلبيات حتى أتلافاها في أعمالي المقبلة. وأعترف أن هناك ملاحظات في الجزء الرابع من مسلسل باب الحارة، وسأحاول تجاوزها في الجزءالخامس. وأعترف أن العمل لم يتأثر بخروج أبو عصام وأبو شهاب وأبو غالب بدليل النجاح الباهر للعمل في الجزء الرابع.