توفي رجل بعد شهر واحد من خروجه من السجن عقب إثبات براءته من جريمة قتل ثلاثة أشخاص صدر لأجلها حكم إعدام بحقة، وأمضى 10 أعوام بانتظار تنفيذه قبل أن تثبت البراءة. ونقلت صحيفة «دالاس مورنينغ نيوز» أن مايكل روي طوني الذي حكم عليه بالإعدام عام 1999 بتهمة تفجير مقطورة وقتل ثلاثة أشخاص ينتمون إلى عائلة واحدة في ولاية تكساس في العام 1985، كان قد أطلق سراحه الشهر الماضي بعد إثبات براءته لتبيان أن الادعاء أخفى أدلة عن الدفاع أثناء المحاكمة، غير أن طوني لقي مصرعه بعد شهر واحد من إطلاق سراحه في حادث سير. وكان طوني قد أصر أثناء أعوام سجنه على براءاته وكتب لعائلة الضحايا والجمعيات المناهضة لعقوبة الإعدام.