توفي مايكل روي طوني بعد شهر واحد من خروجه من السجن، بعد إثبات براءته من جريمة قتل ثلاثة أشخاص، صدر لأجلها حكم إعدام بحقه، بعد أن أمضى عشر سنوات سجيناً بانتظار تنفيذ حكم إعدامه. ونقلت صحيفة "دالاس مورنينغ نيوز" أن مايكل حكم عليه بالإعدام عام 1999 بتهمة تفجير مقطورة وقتل ثلاثة أشخاص ينتمون إلى عائلة واحدة في ولاية تكساس في العام 1985، كان قد أطلق سراحه الشهر الماضي بعد ثبات براءته لتبيان أن الادعاء أخفى أدلة عن الدفاع أثناء المحاكمة، غير أن طوني لقي مصرعه بعد شهر واحد من إطلاق سراحه في حادث سير. وكان طوني قد أصرّ أثناء سنوات سجنه على براءاته وكتب لعائلة الضحايا والجمعيات المناهضة لعقوبة الإعدام. وكانت القضية المرفوعة ضد طوني قد انهارت في أيلول الماضي بعد أن اعترف الادعاء بإخفاء 14 مستنداً أساسياً عن الدفاع خلال المحاكمة الأصلية، ما أدى إلي إطلاق سراحه. وأشارت مصادر أمنية إلى أن طوني كان يقود شاحنته الصغيرة علي طريق زراعي في طقس ضبابي، حين انقلبت عن حافة الطريق، ولم تستبعد أن تكون الكحول عاملاً مساهماً في الحادث.