عندما قرأت في إحدى الصحف قبل عدة أسابيع خبرا بعنوان (حماية أسماك القرش في البحر الأحمر من الانقراض) قلت تعليقا على ذلك (الفاضي يعمل قاضي) والخبر يفيد بأنه عقد في جدة اجتماع ضم خبراء ومتخصصين من دول البحر الأحمر وخليج عدن لإعداد خطة إقليمية للمحافظة على أسماك القرش من الانقراض نظمته الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، وأوضح الأمين العام للهيئة البروفيسور زياد بن حمزة أبو غرار أن أسماك القرش في الإقليم قد تعرضت أخيرا لضغوط كبيرة من جراء الصيد الذي يستهدفها أو الصيد الجانبي بسبب التطور التكنولوجي لأدوات الصيد وتزايد الطلب على زعانف القرش (انتهى). ومعلوم أنها من الأطعمة الفاخرة في المطبخ الصيني والياباني ولذلك زادت كمية صيده عالميا عدة مرات، ولم يكن أحد في البلاد العربية يأكل لحمه إلا في حضرموت مجففا ويسمونه (اللخم) طعام للفقراء، كما أنه في بلادنا يؤكل صغاره أقصد أجنته المستخرجة من بطنه بزعم أنه مقو مسلوقا ويضعون عليه عصير الليمون وبعض البهارات الخفيفة، وقبل سنوات أجريت دراسة على مصايد البحر الأحمر وقيل حينها إن البحر الأحمر عبارة عن صحراء تعيش فيها أسماك القرش، وهي خطيرة ومتوحشة وتلتهم كل ما يصادفها. لقد تعجبت من التوصية بالمحافظة على تلك الأسماك الخطرة بدلا من التوصية بالقضاء عليها والعمل على تحديد تناسلها، نحن هنا في المملكة يهمنا الاهتمام ووضع التوصيات لتنمية أسماك مفيدة يفضلها السعوديون كالناجل والهامور والشعور.. إلخ أما القروش فإنها ضارة سواء كانت في البحر أو على البر؟ ومن الواجب القضاء عليها أو التخلص منها والاهتمام بالمفيد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة