قال متمردو حركة الشباب في الصومال أمس إنهم سيحاربون القوات الحكومية للسيطرة على ميناء كيسمايو في الجنوب فيما أشار سكان إلى أن المسلحين بدأوا يحفرون خنادق. ويمثل ميناء كيسمايو موردا مربحا للضرائب ومصادر دخل أخرى للمقاتلين الإسلاميين الذين يحاربون أيضا الحكومة الهشة المدعومة من الأممالمتحدة في البلاد. ويقول محللون أمنيون غربيون إن الصومال أصبح ملاذا آمنا للمتشددين وحتى من الأجانب وتتهم واشنطن حركة الشباب بأنها ذراع القاعدة في البلاد. وقال شيخ حسن يعقوب المتحدث باسم حركة الشباب للصحافيين في كيسمايو قررنا محاربة القوات الحكومية مضيفا أن هذه القوات أعادت كل الممارسات الخبيثة التي حظرناها. ويريد المجتمع الدولي تعزيز حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد التي تسيطر على أجزاء فقط من المنطقة الوسطى وعدة أحياء في مقديشو. وأسفر العنف في الصومال عن مقتل أكثر من 18 ألف مدني منذ بداية عام 2007 ونزوح 5ر1 مليون من ديارهم.