أوقفت قطاعات حكومية وخاصة العمل بنظام البصمة في تسجيل حضور وانصراف موظفيها؛ تماشيا مع التحذيرات العالمية التي تؤكد أن نظام البصمة في المرافق العامة والمنشآت يعد من أبرز عوامل انتشار مرض انفلونزا الخنازير بين موظفي القطاعين. وبدأت جهات حكومية وخاصة في استخدام الطريقة القديمة المعتمدة على تسجيل مواعيد الحضور والانصراف ورقيا منذ أمس الأول، وذلك حفاظا على سلامة وصحة موظفيها. ومن بين القطاعات التي تحولت من عصر البصمة إلى زمان الورق الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، وعدد من الشركات والقطاعات الخاصة من بينها إحدى شركات الاتصالات العاملة في المملكة. وأكد مدير إدارة التوعية الصحية في وزارة الصحة الدكتور عبد الرحمن القحطاني وقف العمل بنظام البصمة حتى يمكن حسر الوسائل كافة التي قد تسهم في انتشار الوباء. من جهتها، دعت مصادر صحية مطلعة ل «عكاظ» أن على الموظفين الذين لا تستجيب جهات عملهم للتحذيرات الصادرة من الصحة العالمية من نظام البصمة الإلكترونية غسل اليدين بعد تسجيل الحضور أو الإنصراف على طريقة البصمة مباشرة بعد اللمس، مؤكدة أن هذا الإجراء الوقائي الشخصي يحفظهم من انتقال الفايروس المعدي. وأوضحت المصادر أن القطاعات التي لا تستجيب للتحذيرات الصحية العالمية قد يؤدي الأمر إلى إصابة موظفيها كافة في حال وجود مصاب أو مصابة بالمرض بين الموظفين، مبينة أن العمل العالمي للوقاية من انفلونزا الخنازير يركز على إيجاد الطرق والوسائل التي تحفظ الأصحاء من الإصابة حاليا.