التوقف المتكرر والمباريات المؤجلة سمتان تلازمان الكرة السعودية منذ سنوات عدة. ولكن الجديد هذه المرة أننا بدأنا نلتفت لأيام الفيفا بعد سنوات من التجاهل، في وقت كنا نمني النفس بأن نستثمر فشلنا في الوصول لمونديال جنوب أفريقيا بمعالجة سلبيات منافساتنا المحلية وليس بسلبها الإثارة وتقسيط متعتها مثل نظام التأجير، وإيقافها أكثر من مرة والدوري لم يدخل بعد أسبوعه الرابع. - كل شيء يهون لو كان هناك استحقاق خارجي في انتظار المنتخب؛ حتى يكون هناك سبب مقنع ومقابل لتشتيت أذهان الجماهير والأندية. - وبما أن أيام الفيفا باتت تشكل كل هذه الأهمية والحساسية من حقنا أن نتساءل ونبحث عن الجهة التي غيبتنا تلك الأيام طيلة الأعوام الماضية. - ولماذا لم تستوعبها برامج إدارة المنتخبات منذ وقت مبكر. - وهل ستقل أهمية المشاركة في أيام الفيفا إذا ما تأهلنا للمونديال ؟ - وهل هذه التوقفات تليق بدوري يحتل الترتيب ال16 دوليا؟ المبالغة في التفاؤل * النفخ الإعلامي الزائد الذي رافق المراحل الإعدادية للنصر، حمل اللاعبين والأجهزة الإدارية فوق طاقتها، ووضعهم أمام ضغوطات جمة بدأ الفريق يدفع ثمنها مبكرا. المعطيات توحي لأي متابع أن العالمي خلع رداءه السابق، واستبدله بقائمة تجديدات إيجابية وإضافات نوعية، كانت تحتاج لواقعية في التناولات، وليس المبالغة في الطموح والمراهنة على المنافسة وتحقيق البطولات. قلنا مرارا وتكرارا النصر تغير وتجدد عناصريا، ولكن (بعض) أصواته الإعلامية لم تواكب المرحلة وعادت الآن لتناقض اطروحاتها التي استبدلت طبيعتها التفاؤلية بلغة بها من الإحباط الشيء الكثير ؟!! ومع ذلك النصر قادر على لملمة أوراقه. تقليعة جديدة ٍٍْْ* أجزم أن 99 في المائة من أعضاء مجالس إدارات الأندية سيهرولون لتقديم استقالاتهم، إذا ما عوملوا بذات الطريقة الغريبة التي عومل فيها إداري الاتحاد حامد البلوي مع استقالته، التي جاءت كردة فعل على (تطنيش) بعض اللاعبين له واجتماعهم مع أحد أعضاء الشرف. الواقع يؤكد أن لاعبي الاتحاد يعدون أكثر لاعبي الأندية زيارة لأعضاء الشرف، بل إن معظمهم وقعوا عقودهم في منازل أعضاء الشرف؛ إلا إذا كان البلوي يرى كل شرفي بعين مختلفة، أو أنه يلوم مساعد المدرب والنجم السابق حمزة إداريس لأنه يتمتع بقبول الكثير من الاتحاديين. بسرعة *لماذا لا يتم تخصيص نسبة 55 في المائة من جائزة زين لأصوات الخبراء والمحللين لترشيح المميزين، ويخصص ال45 في المائة الباقية للجماهير حتى تحضر الواقعية والمنطق. *كسب الأهلي خلال مباراتي الرائد والاتفاق أكثر من 6 نقاط، بعد أن كسر الانتصاران مشكلة المباريات الافتتاحية التي عانى منها الفريق، وكسب وجود المنافسة في خط المقدمة بعد الرسالة التي وجهها الأرجنتيني توليدو للنجمين مالك معاذ وحسن الراهب، ومع ذلك يظل قادم الأهلي بداية من مواجهة الشباب اليوم أصعب ومحكا فعليا لهذه البداية. * تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية لدخول الجماهير للملاعب، إجراء شكلي لأنه ارتكز على (إتيكيت) الدوريات المحترفة، وتجاهل إصلاح الملاعب التي لا تواكب هذه الدوريات. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة