يبحث ملتقى المقاولين الوطني الثاني في غرفة الشرقية خلال يومي 27 و28 أكتوبر، عقبات المختصين في مجال المقاولات وإيجاد حلول جذرية لها، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل. الملتقى تنظمه الغرفة ممثلة في لجنة المقاولين برعاية أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، ويسلط الضوء على النمو المتسارع لأعمال المقاولات وأنشطتها ومتطلبات العمل فيها، كما يقترح حلولا لمشاكل كثيرة ترتبط بنمو ذلك القطاع وارتقائه إلى مستوى المشاريع العملاقة. وبين رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن الراشد أهمية عقد هذا الملتقى تزامنا مع التزام الحكومة السعودية بالمضي في برنامجها الذي أعلنته باستثمار مبلغ قدره 400 مليار دولار في مشاريع ضمن خططها التحفيزية للاقتصاد الوطني. وأكد رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية عبد الله بن حمد العمار على أهمية الملتقى ودوره في رصد التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي واستشراف مستقبله. من جانبه، قال ناصر سعيد الهاجري رئيس لجنة المقاولين في غرفة الشرقية وعضو مجلس إدارة الغرفة: إن الملتقى يهدف إلى دراسة أهم التحديات التي تواجه قطاع المقاولات، خصوصا ما يتعلق بتحدي الإنجاز الذي يرتبط كثيرا هذه الأيام بعامل الوقت، وأيضا الحفاظ على المكتسبات التي تمثل سمعة المؤسسات داخل القطاع، خصوصا أن الفترة المقبلة تشهد أعمالا إنشائية كبيرة تحتاج للكثير من المتطلبات وأهم تلك المشاريع هي المدن الاقتصادية.