يستعرض ملتقى المقاولين الوطني الثاني المزمع عقده نهاية شهر أكتوبر الحالي بغرفة الشرقية أهم توصيات الملتقى الأول والذي عقد بجدة العام الماضي , للاطلاع على ما تم تنفيذه وما لم ينفذ , ومعاودة مخاطبة الجهات ذات العلاقة لتطبيق التوصيات , وذلك من خلال الملتقى الوطني الثاني للمقاولين والذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة في لجنة المقاولين نهاية أكتوبر الحالي في مقر غرفة الشرقية بمدينة الدمام. ويناقش الملتقى والذي يعقد برعاية "الرياض" إعلاميا مشروع ويناقش مشروع إنشاء الهيئة السعودية للمقاولين وإعادة صياغة عقد الأشغال العامة بالاسترشاد بعقود (فدك) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ملتقى المقاولين الوطني الثاني وذلك بمقر غرفة الشرقية على طريق الدمامالخبر السريع حيث تنظم الغرفة ممثلة بلجنة المقاولين و بمشاركة مجلس الغرف السعودية. ويعاود قطاع المقاولات في المملكة وللمرة الثانية لبحث مستجدات القضايا العلاقة في السوق السعودي وذلك بهدف الارتقاء بالقطاع وتقديم الحلول والدعم الذي من شأنها دفع عجلة القطاع إلى مستوى كبير من الأداء وتحفيز القطاع للمشاركة الفعالة في تنفيذ المشاريع التنموية , مسلطاً الضوء على النمو المتسارع لأعمال المقاولات وأنشطتها ومتطلبات العمل فيها كما يقترح حلولا لمشاكل كثيرة ترتبط بنمو ذلك القطاع وارتقاءه إلى مستوى المشاريع العملاقة ولعل اهتمام الدولة بتشييد المشاريع الضخمة هو اكبر دافع لدراسة الاحتياجات والمتطلبات بالإضافة إلى رفع درجة العمل ودقة الأداء ومستوى الجودة وهو ما يتطلبه العمل في الفترة المقبلة . وعلى الرغم من انخفاض أسعار مواد البناء والحديد والاسمنت والتي ناقشها الملتقى الوطني الأول للمقاولين بمدينة جدة في شهر ابريل من عام 2008م إلا أنه لازالت هناك العديد من التحديات التي تواجه القطاع , إنشاء ممول رئيسي للقطاع , عقد " فيدك " وتطوير آلية فض المنازعات و إنشاء معاهد متخصصة لتدريب الكوادر للعمل في قطاع المقاولات. ويسعى قطاع المقاولات في المملكة إلى تحقيق أهدافه الرامية في المساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني , وتنفيذ المشروعات التنموية بعيدا عن مساهمة الشركات الأجنبية. أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن ملتقى المقاولين الوطني الثاني 2009 المزمع عقده خلال الفترة (27-28/10/2009) بمبنى الغرفة سيناقش محاور مختلفة هدفها الارتقاء بالقطاع وتقديم الحلول والدعم الذي من شأنها دفع عجلة القطاع إلى مستوى كبير من الأداء وتحفيز القطاع للمشاركة الفعالة في تنفيذ المشاريع التنموية. وأشار الراشد بان الملتقى سيناقش واقع قطاع المقاولين بالمملكة من خلال استعراضه لتوصيات الملتقى الأول بجدة وما تم تنفيذه من هذه التوصيات وما لم يتم تنفيذه وأسباب ذلك كما سيستعرض النقاط المنفذه من موضوع الدفعة المقدمة والتعويضات للمقاولين عند ارتفاع الأسعار .