تنظم غرفة المنطقة الشرقية، ممثلة بلجنة المقاولين، في الثامن من ذي القعدة المقبل، ملتقى المقاولين الوطني، في نسخته الثانية. وأوضح عبدالرحمن الراشد، رئيس غرفة الشرقية، أن الملتقى سيركز على النمو المتسارع لأعمال المقاولات، وأنشطتها، ومتطلبات العمل فيها, لافتا إلى أن الملتقى سيشهد اقتراحات تكفل حل المشكلات المرتبطة بالقطاع للارتقاء بمستوى المشاريع العملاقة. وأفاد بأن الاهتمام الحكومي بتشييد المشاريع الضخمة يعد أكبر دافع لدراسة الاحتياجات والمتطلبات, مشيرا إلى أهمية انعقاد هذا الملتقى تماشيا مع التزام الحكومة بالمضي في برنامجها باستثمار 400 مليار دولار في مشاريع ضمن خططها التحفيزية للاقتصاد الوطني. من جهته أكد عبدالله العمار، رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية، أهمية الملتقى ودوره في رصد التحديات التي تواجه هذا القطاع واستشراف مستقبله, مشددا على ضرورة المشاركة في الملتقى، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، من أجل دعم المقاولين السعوديين وتحفيزهم للمشاركة في مشاريع البناء والتشييد. من جانب آخر، قال ناصر الهاجري، رئيس لجنة المقاولين في غرفة الشرقية: “إن الملتقى يهدف إلى دراسة التحديات التي تواجه قطاع المقاولات، والحفاظ على المكتسبات التي تمثل سمعة المؤسسات داخل القطاع” مبينا أن الفترة المقبلة ستشهد أعمالا إنشائية كبيرة تحتاج إلى العديد من المتطلبات. وأكد عدنان النعيم، الأمين العام لغرفة الشرقية، أن الغرفة شكلت سلسلة من اللجان لتأمين ظهور الملتقى بشكل احترافي, مبينا أن اللجنة العلمية للملتقى قطعت شوطا كبيرا في تحديد ملامح الملتقى ومحاوره الرئيسية، كما وجهت الدعوات إلى عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والخبراء في القطاع لحضور الملتقى والمشاركة فيه. وأضاف أن الملتقى سيشهد حضور ممثلين عن جهات حكومية وشركات قطاعات استراتيجية، وممثلين عن شركات المقاولات المدنية والصناعية, والاستشارية المتخصصة في مجالات: القانون, الصناعة, التقنية, الإدارة, والهندسة، ومطورين وملاك وموردين وممثلين لقطاعي البنوك والتأمين.