فوجئ المواطنون وزوار محافظة عنيزة خلال إجازة عيد الفطر بتوقف سوق التمور عن البيع والشراء وأغلقت عمليات البورصة أمام التجار والمستثمرين الذين فقدوا فترة ذهبية عالية القيمة، وتعالت أصوات كثير من زوار عنيزة ومنطقة القصيم الذين وجدوا الإجازة فرصة لهم لشراء ما يحتاجونه من تمور لنقلها إلى مناطق سكناهم. وقال ل «عكاظ» رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية في محافظة عنيزة يوسف الدخيل وهي الجمعية المشغلة لسوق التمور والمشرفة على مهرجان عنيزة الدولي للتمور: للأسف أوقفت بلدية عنيزة السوق دون أن تستأذن الجمعية في ذلك ودون أن تراعي أنها الجهة المشغلة للسوق، مشيرا إلى أن الجمعية خسرت مبالغ طائلة جراء هذا التوقف، كما خسرت سوق عنيزة جمهورا كبيرا ممن قدموا إلى عنيزة وقت الإجازة لشراء ما يحتاجونه من تمور، وكانت الإجازة فرصة ذهبية للبيع والشراء. إلى ذلك أوضح مصدر مختص في البلدية أن إيقاف السوق جاء نتيجة رغبة الدلالين في التوقف خلال الإجازة، ولهذا اضطرت البلدية لإيقاف دخول التمور إلى ساحة السوق التي باتت خالية عشرة أيام. وكان رئيس مجلس إدارة الجمعية أوضح أنه بإمكان الجمعية إيجاد بدلاء للدلالين «لو أن البلدية وجهت لنا الموضوع وأبلغت الجمعية بماحدث، أما أن تخلي ساحة السوق عشرة أيام فهذا أمر لا شك خطير وليس في صالح سوق عنيزة».