تصاعدت حدة الاختلاف بين بلدية عنيزة ومشغل مهرجان التمور في عنيزة وبلغت ذروتها عندما طالب رئيس البلدية هيئة السياحة بتسليم الدعم المخصص للمهرجان للبلدية، إلا أن الهيئة أجابت في خطاب (تحتفظ عكاظ بنسخة منه) أنه لايتم دعم سوق التمور مباشرة وإنما يتم دعم الفعاليات. إلى ذلك أوضح يوسف الدخيل رئيس الشركة المشغلة لمهرجان التمور في عنيزة أنه لايوجد ما يسمى خلاف بيننا والبلدية، ولكنه اختلاف في الناحية التنظيمية، وسنظل نحن المشغلين ومستمرون في الإعداد لتشغيل المهرجان. وحول توقف الناحية الدعائية والترويجية للمهرجان قال: «إن هذا الأمر لاعلاقة له بالاختلاف وعدم البدء بها نتيجة الضغط على اللوحات الإعلانية التي سبقنا إليها مهرجان سياحي عنيزة». وأشار إلى أنه لادخل لهم بساحة المزاد فهي مستقلة عن تشغيل المهرجان، ودورنا يقتصر على إبراز المهرجان إعلاميا وإعلانيا، مؤكدا أن الساحة مستقلة فهي منذ العام الماضي ليست من اختصاصهم، وأعلن أن السوق ستكون جذابة هذا العام. من جانبه أوضح المهندس حمد الشهوان رئيس بلدية عنيزة المكلف أن البلدية تسعى لتحقيق رغبة المهتمين بالسوق وذلك بالتنسيق مع مستثمر السوق الجمعية التعاونية الزراعية. وحول إدارة السوق قال ستتولى البلدية إدارة فعاليات السوق بالتعاون مع أهل السوق من تجار ودلالين ومزارعين وأصحاب مصانع، وذلك بناء على طلبهم وعن وجود الخلاف بين البلدية والمشغل لمهرجان التمور اكتفي بالقول لا توجد أية فجوة والجميع متفق ومتعاون