غادر جدة أمس ملوك ورؤساء وقادة الدول المشاركون في حفل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، كما عقد بعضهم لقاءات ثنائية مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، غادر كل من: الرئيس السوداني الفريق عمر حسن البشير، رئيس جمهورية جيبوتي الرئيس إسماعيل عمر جيله، حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، الجنرال محمد ولد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس جمهورية موريتانيا، عبد الله جول رئيس الجمهورية التركية، علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، جلوريا مكابجال ارويو رئيسة جمهورية الفلبين، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان وزير الداخلية ممثل رئيس دولة الإمارات، الملك توانكو ميزان زين العابدين ملك مملكة ماليزيا. وودعهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. وقبيل مغادرته نوه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، واصفا إياه بأنه «صرح علمي يعتبر مفخرة للمملكة والأمتين العربية والإسلامية». وأشار لدى عودته إلى صنعاء أمس إثر زيارة للمملكة شارك فيها إلى جانب عدد من زعماء وقادة الدول في حفل افتتاح الجامعة، إلى أن وجود مثل هذه الجامعة النوعية بتخصصاتها النادرة، يعد إضافة لصرح البناء العلمي في المملكة، تخدم حركة التطور العلمي والنهوض بهذا البلد «الشقيق» وكل أشقائه في العالمين العربي والإسلامي والإنسانية جمعاء. وخلص صالح إلى التأكيد على العلاقات الأخوية الحميمة التي تربط البلدين والشعبين في المملكة واليمن. ومن جهته أعرب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللتين قوبل بهما والوفد الرسمي المرافق خلال مشاركة أمير الكويت في حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وسأل أمير دولة الكويت الله في برقية بعث بها لخادم الحرمين الشريفين أمس أن يديم على الملك موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية وشعبها المزيد من الرفعة والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.