أكد وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف أن عضوية المملكة في مجموعة العشرين الاقتصادية العالمية ومشاركتها في مناقشات القضايا الاقتصادية والمالية العالمية جاءت لأن المملكة أكبر دولة مصدرة للبترول في العالم وأكبرها في احتياطيات البترول وتتمتع بطاقة إنتاجية كبيرة؛ ما مكنها من أن تكون القوة المؤثرة في سوق البترول العالمية، هذا فضلا عن أن اقتصادها هو الأكبر على مستوى المنطقة، ولإسهاماتها التنموية وفي دعم المؤسسات المالية الدولية خاصة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وقال « إن المملكة لاعب اقتصادي أساسي على خارطة الاقتصاد العالمي، سواء من خلال إسهاماتها الرئيسة في رأس مال كل من صندوق النقد والبنك الدوليين، أو من خلال الدور الذي تؤديه على خارطة التنمية الدولية بإسهاماتها المتعددة في بنوك التنمية الدولية متعددة الأطراف، أو من خلال المساعدات التي تقدمها المملكة للدول الأكثر فقرا في العالم، فعبرت عن آرائها بكل وضوح، وطرحت رؤيتها لما يجب أن يكون عليه الاقتصاد العالمي بكل شفافية، وأسهمت بفاعلية في مناقشة قضايا الاقتصاد العالمي، وحمت مصالحها، ومصالح الدول النامية على حد سواء». وأكد العساف في تحليل اقتصادي لمجموعة العشرين كتبه ل «واس» بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين أن حضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قمتي واشنطن ولندن للمجموعة تأكيد على مكانة المملكة في المحفل الاقتصادي الدولي ، والتزامها بالاستمرار في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وعلى دورها في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموا اقتصاديا عالميا متوازنا ومستداما وبما يحافظ على مصالح كل الدول المتقدمة والنامية.