جددت احتفالات نظمتها أحياء في منطقة القصيم للعام الثاني على التوالي المطالبة بتعميم هذه الاحتفالات على جميع أحياء المنطقة لما لها من انعكاسات إيجابية على الأطفال الذين ارتسمت على محياهم الفرحة مع المسابقات والبرامج التي قدمت لهم وسط مشاركة الآباء والأمهات. ففي حي أم شان في محافظة عنيزة بدأت الاحتفاليات بمعايدة جماعية بين أهالي الحي وزيارات لكبار السن، كما تضمنت برامج اليوم مسابقات للأطفال لشخصيات كرتونية ومسابقة ثقافية وألعاب نارية وفقرة إنشادية للمواهب وسط تفاعل كبير من أهالي الحي واكتظت شوارع أحياء الخضيراء والربوة في بريدة ومركز العوشزية ومركز وادي جناح ومركز الروغاني في عنيزة بالمشاركين، إذ شهدت تنظيم برامج وتفاعلا من الأهالي. ويهدف القائمون على هذه الاحتفالات في إحياء السنة ونشر الفرح والسرور وإعادة الحميمية بين أهالي الأحياء وزيادة التقارب والتواصل وحفظ المكانة التي يحتلها العيد في الإسلام ولدى المسلمين ورغم الفوارق في مستوى التنظيمات وتفاوت التكاليف بين هذه الأحياء إلا أن الحميمية والتقارب الاجتماعي هما السمة البارزة والأمر المشترك بين هذه التنظيمات التي استطاعت أن تتغلب على سلبيات طغيان المدنية.