حمل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبو مازن المسؤولية عن فشل مهمة المبعوث الأمريكي جورج ميتشل لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وقال مصدر في مكتب نتنياهو لصحيفة «يديعوت أحرنوت», إنه لم يحدد حتى الآن أي موعد للقاء ثلاثي يجمع بين نتنياهو وأبو مازن والرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش اجتماع الجمعية العمومية في نيويورك, وحسب أقوال المصدر فخلال جولة ميتشل للمنطقة التقى الأخير مع نتنياهو أربع مرات ومع أبو مازن مرتين، ولكن دون نتائج. هذا وقد نقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» ، عن مسؤولين أمريكيين تحذيرهم من أن صبر الولاياتالمتحدة تجاه رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو آخذ في النفاد على خلفية رفضه تليين مواقفه لإتاحة استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. من جهتها أوضحت الصحيفة أن الخلافات في المواقف الامريكية الاسرائيلية مازالت كبيرة وأنه باستثناء قضية تجميد البناء فإن إسرائيل تعارض أن يتطرق خطاب أوباما (حول تفاهمات بين إسرائيل والفلسطينيين) قولاً بأن الحدود المستقبلية بين إسرائيل والدولة الفلسطينية العتيدة ستعتمد حدود الرابع من يونيو 1967 مع تعديلات، إنما يطالب بتبني مبدأ «حدود آمنة» تتيح لإسرائيل الدفاع عنها. يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال لوزراء حكومته في مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت», قبل توجهه للقاهرة يوم الأحد الماضي, بأنه يتمنى أن يبقى أبو مازن فوق الشجرة التي اعتلاها، وأن يبقى مصراً على شرطه بعدم الرجوع لطاولة المفاوضات حتى تعلن إسرائيل عن وقف البناء في المستوطنات.