• خلط يحدث باسم الإخفاق وتداعيات هذا الخلط لم تجلب لنا إلا الصداع !. • فمنذ ذاك المساء و نحن نعيش حالة ارتباك ضللنا على إثرها طريق الصواب!. •ما الذي يمكن أن نجنيه من هذا الصراخ و تلك الاحتجاجات !. • هل ستعيد لبنا قد سكب أم أن المسألة لا تعدو كونها «فش غل» !. • رايات النقد جاوزت عنان السماء ثمة من طالب بالتغيير و آخرون حموا قصور الأندية بصب جام غضبهم على اتحاد الكرة !. • و الحكاية ليست كذلك ...!! أعني حكاية إخفاق وتراجع يجب أن تعم فيه الإدانة كل الأطراف بمن في هؤلاء المشجع البسيط !. • من سنوات نطالب بضرورة احتراف اللاعب السعودي خارجيا ولم يستجب لهذه المطالبات أحد !. • من عام إلى عام والأندية تعمل لمصلحتها الماثلة في خطف بطولة، نعم بطولة ولا يهم على أي مستند تم الحصول على ذاك الإنجاز !. • ولو قمنا بإحصائيات دقيقة سنجد أن الكارثة تبدأ من النادي ويكتوي بنارها المنتخب !. • أنديتنا يتجاوز عددها 153 ناديا رقم ممتاز لكن ما هي نتائجه ؟!. • تابعوا منتخباتنا للفئات السنية وسجلوا أسماء من وقع عليهم الاختيار عندها فقط سترون أم المهازل !. • ستجدون أن جل الأندية الكبيرة و الصغيرة عملها منكب على كيف يحقق الفريق الأول بطولة وماعدا ذلك لا يهم !. • في مملكتنا ذات المساحة الجغرافية الهائلة ماتت المواهب بفعل أعمال عشوائية في معظم الأندية !. • إذن قبل أن ننضم لركب الناقدين الناقمين علينا أن نفكر في إرساء قاعدة أي ناد غير منتج تتم محاسبته بدلا من أن نطارد أطروحات غارقة في الابتذال !. • إذا كان هناك عمل معني بالمستقبل فهو عمل «خالد بن عبد الله» الذي يعمل الآن بمفرده من أجل رياضة الوطن ..!!! فلماذا لا تكون في الهلال و الاتحاد والشباب و النصر أعمال على هذا القدر من المسؤولية !. • أما أن نظل نرمي بعبارات هنا مرة وهناك مرات فلن يتم إصلاح هذا التراجع الذي حل بكرتنا !. • وأقول تراجع معني به النادي و الاتحاد السعودي لكرة القدم والإعلام و خبراء التهوا عن واجبهم الوطني بالتنظير في استديوهات التحليل !. • المنتخب هو نتاج الأندية ولا يمكن أن يتم فصل الأندية عن المنتخبات وإلا فإننا كمن يحاول أن يزرع في أرض غير قابلة للزراعة !. • ولا إلغي في هذا الطرح ضرورة إعادة النظر في الهيكلة الفنية و الإدارية لكل المنتخبات السعودية التي هي الآن أحوج ما تحتاج إلى من يعيد صياغتها بما يواكب المرحلة و أهميتها !. • غادر منصور البلوي الوسط الرياضي بحثا عن الراحة لمدة عام فأتمنى من المحبين لهذا الرجل و غير المحبين أن يحترموا رغبته بدلا من مطالبته هنا بالعودة و غمز هناك بعبارات تسيء للرجل !. [email protected]