سجلت أسعار الحلوى والشوكلاته ارتفاعا ملحوظا في الأسبوعين الأخيرين بعد أن شهدت الأسواق العالمية أزمة في ارتفاع أسعار السكر. وكانت الشركات المحلية والخارجية المصنعة للحلويات بكافة أنواعها قد رفعت أسعارها بحجة زيادة أسعار السكر بنسبة 30 في المائة مما ضاعف من تكاليف الإنتاج للمصانع. وقال إبراهيم البيشي تاجر حلويات في القنفذة لاحظت خلال تسوقي في مراكز الجملة الخاصة ببيع الحلويات في المنطقة الغربية وجود فارق في السعر عن العام الماضي بنسبة تجاوزت ال 20 في المائة في كيلو الجملة للحلويات الوطنية فيما سجلت المستوردة ارتفاعا تراوح ما بين ال 25 إلى 30 في المائة. ويقول محمد دمليك السيد بائع حلويات إن تكلفة سعر كيلو الجملة لحلوى «التوفي» المصنعة محليا ارتفع بفارق ريالين عن العام الماضي مما سينعكس سلبا على أسعار بيع التجزئة وارتفاعها بشكل ملحوظ. وفي المقابل يرى حسن علي شيخ، وفايز الفقيه متخصصان في بيع الحلويات ،أن الارتفاع الذي سجلته أنواع الحلويات المستوردة تفاوت من بلد إلى آخر، حيث شهدت الأصناف التركية ارتفاعا في سعر الكيلو بلغ أربعة ريالات فيما سجل البلجيكي ستة ريالات في كيلو الجملة. من جانبه أرجع خالد الجهني بائع في محلات الجملة ارتفاع أسعار الحلويات في المملكة لزيادة نسبة التكلفة من البلد المصدر للشوكلاته سواء الإيطالية أو السورية أو اللبنانية. مبينا أن سعر كيلو الجملة للشوكلاته الخام وصل إلى 8.5 ريال. وقال إن الجميع برروا زيادة الأسعار نظرا لما يشهده العالم من ارتفاع في سعر السكر والذي يعتبر من المكونات الأساسية في صناعة الحلويات. يذكر أن مبيعات الحلويات تشهد حركة كثيفة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان استعدادا لعيد الفطر الذي يعد من المواسم المهمة والأولى لتنشيط حركة المبيعات، فيما تشير مصادر إلى أن حجم مبيعات الشوكلاته خلال هذه الأيام يصل إلى 200 مليون ريال فيما تقدر قيمة صناعة الشوكولا على مستوى العالم بأكثر من 41.6 مليار دولار.