تأسست جمعية البر الخيرية ببني يزيد في محافظة الليث بموافقة من وزارة الشؤون الاجتماعية برقم (417) وتاريخ26/2/1429ه أي ما يقارب السنة والنصف ولم تعقد جمعيتها العمومية الأولى ولم يبدأ العمل بها سوى في شهر شعبان 1429ه فهي جمعية فتية ما زالت في البدايات، تضم في جمعيتها العمومية أكثر من (40) عضوا ومجلس إدارتها مكون من (9) أعضاء، ولديها كادر إداري مكون من (6) موظفين. وزعت أعمال الجمعية على خمس لجان فرعية، وذلك لتسهيل العمل على الأعضاء وهي كتالي: - لجنة الإغاثة - لجنة المنح الخيرية - لجنة الرعاية الاجتماعية - لجنة تنمية الموارد - لجنة العلاقات العامة. وقد تم الانتهاء من وضع استراتيجية عمل بالجمعية لثلاث سنوات قادمة وهي فترة مجلس الإدارة الحالي حيث تم إقرار روزمانة من المشاريع الخيرية التي تخدم مواطني مركز بني يزيد وتلبي احتياجات فئات المجتمع وشرائحه حسب توزيع اللجان الفرعية. تخدم الجمعية أكثر من (20) قرية وهجرة بمركز بني يزيد على مسافة تمتد لأكثر (50) كم ويبلغ عدد السكان فيها أكثر من 8.000 نسمة. ما تم إنجازه خلال الفترة من رمضان 1429حتى رمضان 1430ه 1- توزيع السلات الغذائية لأكثر من (600) أسرة خلال العام المنصرم كل شهرين تقريبا. 2- عمل مسح ميداني شامل لسكان مركز بني يزيد والاطلاع على أحوالهم المعيشية واحتياجاتهم ورغباتهم. 3- كفالة أسر الأيتام 4- رعاية ست أسر سجناء. 5- رعاية الأرامل والمطلقات 6- الإشراف على ثلاثة مشاريع إفطار صائم 7- توزيع أموال الزكاة لمستحقيها 8- ترميم وبناء مسكن أحد المواطنين بعد حريقه 9- حفر الآبار وبناء خزانات المياه 10-تأمين أثاث المنازل وتوزيع أدوات كهربائية 11-دعم المنح التعليمية وباقي المشاريع سيتم إنجازها وفقا لما خطط له في وفقا للاستراتيجية المعدة من قبل مجلس الإدارة. ميزانية الجمعية ما تزال تعتمد الجمعية في تنفيذ مشاريعها على الإعانة السنوية والطارئة من وزارة الشؤون الاجتماعية، وتنتظر دعم المحسنين وأهل الخير وزيادة ميزانيتها حتى تؤدي رسالتها وتحقق أهدافها وتلبي احتياجات مستفيديها. ويناشد أعضاء مجلس إدارة جمعية البر الخيرية ببني يزيد المحسنين وأهل الخير في هذا البلد المعطاء دعمهم والوقوف معهم من أجل تقديم خدماتهم وإيصال صدقاتهم للفقراء والمساكين والمعوزين من أهل تلك القرى النائية والمتباعدة، والذين هم بحاجة ماسة إلى من يدعمهم لمواجهة ومجابهة متطلبات الحياة والعيش في مستوى يحفظ لهم كرامتهم وآدميتهم.