صرفت جمعية البر بجدة أكثر من مليونين ونصف المليون ريال لأكثر من 16 ألف مستفيد من الفقراء والمحتاجين والأيتام وذلك ضمن مشروع كسوة العيد والذي يعتبر ختام مشروعات الخير الرمضانية والتي حظيت بدعم المحسنين. وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس الإدارة بأن الجمعية صرفت ضمن مشروع كسوة العيد مبلغ (2.500.050 ريال) للمستفيدين البالغ عددهم 16667 مستفيد بمعدل 150 ريال لكل مستفيد، ضمن هذا المشروع الذي يُعد خاتمة مشروعات الخير الرمضانية للجمعية، مشيداً بمساهمة المحسنين وأهل الخير وأن هذا المشروع يأتي ضمن مسيرة عطائهم المبارك في هذا الشهر الفضيل. وأبان بترجي بأن الجمعية تسعى لغرس السعادة في قلوب الأطفال الأيتام والفقراء حتى يصبح للعيد معنى مميز في نفوسهم، مشيراً إلى أن هذا المشروع يمكن الفقراء أن يعيشوا فرحة العيد كأفراد المجتمع الآخرين. وقدم بترجي شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو وليّ عهده الأمين وسمو النائب الثاني وفقهم الله على دعمهم المتواصل والتسهيلات الكريمة التي تحصل عليها جمعية البر بجدة وبقية الجمعيات الخيرية، كما قدم شكره أيضاً لجميع الداعمين والمساهمين من أهل الخير لدعم مشاريع الجمعية الذي تسعى لتغطي احتياجات الأسر المحتاجة والفقيرة وتلبي احتياجات الأيتام والأرامل وتكفيهم السؤال. تشير الإحصائيات إلى أن عدد المستفيدين من مشروع كسوة العيد عام 1428ه بلغ 6196 مستفيد، وارتفع العدد في عام 1429ه إلى 6563 مستفيد، أما عام 1430ه فبلغ عدد المستفيدين 6615 مستفيد، وارتفع العدد عام 1431ه إلى 13333 مستفيد، والجمعية هذا العام تستهدف العام الحالي 16667 مستفيد. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.