لم نتأهل إلى «ملحق الملحق» فلسنا أهلا له ولا لغيره.. نعم تأهلنا أربع مرات ولكن ليست واحدة التي لا نستحقها بل اثنتين وباستثناء أول مرة، فإننا تفشلنا بما فيه الكفاية وسنترنا بما فيه الشماتة.. إنني سعيد كمواطن سعودي أن المنتخب السعودي لن يذهب إلى جنوب أفريقيا صيف 2010 فهو لا يستحق أن يكون هناك، وقد ارتكبنا العديد من الأخطاء بحق هذا المنتخب، والتي من شأنها إبعاده مبكرا حتى من مجرد التفكير بنهائيات كأس العالم. هل نعترف..؟ أم أننا سنخرج ألسنتنا بعبارات أكل عليها الدهر وشرب من فئة «حكم وحظ وملعب وعين ماصلت ولا صامت» أنا سعودي سعيد ولكن سعادتي لن تكتمل حتى أرى من جعلني سعيدا في حزن وطني على كرسي الاعتراف.. شخص العاطفة إذا لم يعجبك رأيي أو لم تستطع التعامل معه فإن أسهل وأسرع طريق لمصادرته تهمة (الشخصنة أو العاطفة) فما أسهل أن تقول: إنك تتحدث من منطلق شخصي أو ما أسرع أن تقول: إنك تتحدث من منطلق ميول.. هكذا يتعامل معظم العاملين في الوسط الرياضي مع الرأي.. يحدث ذلك رغم أن الرأي قد يكون مجردا لا علاقة له بالشخص أو الميول.. كما لو كنت تبحث عن سند قانوني لقرار مثلا. وبتحديد أكثر يهمني المسؤول بالمقام الأول، فإنه إن صادر الآراء الموضوعية المهنية بحث عن مخرج سهل وسريع لورطته النظامية وانعكس هذا على العمل.. لذلك قد نبقى لمواسم قادمة نتحدث ذات المواضيع ونطرح نفس الأسئلة ولا من محاور ولا من مجيب. طوارئ دفاعية إذا اكتفى النصراويون بتبادل التهاني بالفوز على الشباب وتناسوا الشوط الأول فإن الفريق قد يشهد هذا الموسم نتيجة قياسية في مرماه كما سجلها في مرمى الوطني. كان الشوط الأول كارثة دفاعية، فقد سجل الشباب هدفين وصدت العارضة والقائم هدفين، وأهدر هجوم الشباب ثلاثة أهداف.. لقد كان الطريق إلى المرمى الوباري مفتوحا قبل أن يتدخل ديسلفا في الشوط الثاني ويدعم المحور الدفاعي وينظم التغطية بين دفاع الطرف ودفاع المركز. إنه إنذار مبكر جدا سبق أن طرحته ولكن بعض النصراويين لا يصدقون الإنذار الكتابي ويريدونه إنذارا عمليا في الملعب وهو ما حصلوا عليه من الشباب في الشوط الأول.. هل يكفي هذا؟ لا أعتقد فالفوز يمسح الأخطاء.. في المرمى * الاعتذار جميل ولكننا كنا نود أن نسمع مساء الأربعاء الماضي ما هو أهم وأجدى من الاعتذار كالاعتراف بالأخطاء الفعلية التي قادتنا إلى هذه النهاية. * أجاب ديسلفا عن عدم مشاركة عبد الله القرني: إنه يحتاج للمزيد من الانسجام والتغلب على رهبة انضمامه لنادي كبير ومشهور.. لماذا لم يحدث ذلك للزيلعي يا ديسلفا ؟ * كل هذه الأخطاء الإدارية والفنية والإعلامية وما زالوا يقولون: إنهم يعملون باحترافية.. إذا لم تكن هذه هي الارتجالية فماذا تكون ؟ * انتشار التسجيلات الهاتفية في الوسط الرياضي دليل على موت الثقة والأمانة فلا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 253 مسافة ثم الرسالة