الحديث عن مدرب النصر ديسلفا أخذ وقتا كافيا، ولعلي أكتفي بما علق به بعض النقاد والرياضيين حول إمكانات الأرجواني ومستقبله مع فريق النصر، في مقالة سابقة تحدثت عن روح لاعبي النصر وكيف شاهدتها في لقاء الشعلة حتى أنني صادقت على صك براءة ديسلفا من كلامنا السابق وتحميلنا إياه مسؤولية ما يجري من نزيف للنقاط في الفريق النصراوي. بعد موقعة الشباب وخسارة النصر بالأربعة صفق جمهور العالمي للعنزي وعاشور والقرني والسفياني وغيرهم رغم الخسارة القاسية! فهل كان التصفيق لهذه الجوقة الشابة؟ أم أن قناعات البعض منهم بدأت تتبدل حول إمكانات المدرب ديسلفا؛ بعد أن بدأ يعتمد رويدا رويدا على شباب النادي؟ في لقاء الأهلي الأخير سجل الراهب ليس لأنه «رهيب» أو حكاية التخصص «الخيالية» المزعومة، بل لأن الخط الخلفي النصراوي ما زال «شاهد ماشفش حاجة»! غالي وما أجمل غالي يتحرك ويجهز للسهلاوي ولكن الأخير يتعثر تارة ويسقط داخل الصندوق المحرم وتارة أخرى يضعها في يد المسيليم! كرة ثابته يخطفها الأرجنتيني أمام صديق وإيدير ويسجل هدفا آخر وهذا الثنائي بحاجة لثنائي يحميه من طلعات المهاجمين، نفس السيناريو ومن كرة ثابته يسجل صاحب برأسه هدفا ثالثا أنهى كل شيء بالنسبة للجمهور العاشق. شخصيا تخيلتها قاسية وأن ثلاثية الشوط الأول ستتكرر في شوط اللقاء الثاني فماذا حصل؟ خرج صديق ودخل القرني وما بين الاثنين سنون شاب يافع فتوقد حماسا وأصبح دفاع النصر يعتمد على شبيبة يقودهم القرني وعاشور وربما قريبا نشاهد ناصر السبيعي واليامي، وبذلك يكون النصر قد بدأ مرحلة الاعتماد على نجوم المستقبل كما وعد مسيروه والقائمون على شؤونه وعلى رأسهم الأمير فيصل بن تركي، شوط ثان يستحق هذا العنوان «البركة في الشباب» توهج ريان وأبدع غالب وتمركز جيدا عبدالله القرني وأقفل عاشور الطرق والممرات فعدل العالمي النتيجة وكان قريبا من الانتصار عطفا على المستوى والفرص الضائعة التي فقدها السهلاوي وريان ولي شن سو! بشكل أوضح دعونا نتصور الخارطة النصراوية الجديدة وهي تضم عاشور، القرني، غالب، السهلاوي، الزيلعي، سعود حمود وربما أننا على موعد لانضمام الجيزاني والنصار وعسيري والذيابي والسبيعي واليامي والسفياني وغيرهم! نعم كان النصر قريبا من نقاط نجران والاتفاق وحتى الأهلي، ولكن أليس من حق المحب النصراوي أن يفرح بهذه الكوكبة الشابة القادمة بقوة لعالم النجومية؟ طيب مع هذه الأسماء الشابة الواعدة ماذا ينقص النصر الآن؟ أتصور والعلم وحده لخالقي أن اثنين من الأجانب يجب أن يتم استبدالهما بمدافع صلب ومحور دفاعي أو مدافع وصانع لعب! أما حكاية المدرب فقد انتهينا منها فإما مدرب يشار له بالبنان أو الصبر على ديسلفا ،فقد يصنع شيئا للنصر يذكرنا بما صنع البرازيلي فورميغا الذي وصل بعد رحيل بروشتش وشتان ما بين فورميغا وبروشتش! رياضة بعد الهدف الأهلاوي الثاني تلقيت أنواعا عديدة من السباب وكأني أنا المسؤول الأول عن البيت النصراوي! أحدهم أتذكر أنه بارك لي شخصيا بصفقة السهلاوي وبعد نهاية الشوط الأول قال لي كلاما أربأ بنفسي عن ذكره في هذا المقام. أعلم يا أستاذ محمد فودة أنك حكم دولي وخبير تحكيمي ولكن المعذرة فأنا وغيري هبانا ربنا عيونا نشاهد من خلالها ما تقوم به من تحليل. هدف ويلي الثاني في مرمى الاتفاق متسلل بشهادة طفل في الابتدائية وليس بحاجة لنظرة أو لنقل فزعة تحكيمية. سبحان الله يا أستاذ فودة الكرة ترتطم في يد حسن خيرات وتقول إنها ثابتة! والمفرج يبعد الكرة برأسه ثم تذهب ليده الساكنة وتطالب القحطاني بركلة جزاء «غريبة»! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة