أكد كبار المسؤولين في وزارة الداخلية وقادة قطاعات قوى الأمن الداخلي أن تقليد خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله بن عبد العزيز وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، يعتبر تكريما لكل رجال الأمن الساهرين على أمن الوطن. ووصفوا في اتصالات هاتفية خصوا بها «عكاظ»، تكريم الملك عبد الله للأمير محمد بن نايف البارحة الأولى بأنه بادرة أبويه كريمة لرجل نذر نفسه لخدمة أمن الوطن والمواطن، في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزيرالداخلية ونائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز. شجاعة وحنكة واعتبر وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم التقليد تكريما وتقديرا لجهود محمد بن نايف التي بذلها خلال عقد من الزمن في مجال مكافحة الإرهاب التي يشهد لها القاصي والداني. وقال: «حقق الأمير محمد بن نايف نجاحات متتالية في هذا المجال وواجه الإرهابيين والانتحاريين ببسالة وشجاعة وحنكة ودراية، نالت استحسان وإعجاب المراقبين والمحللين والمهتمين بالشأن الأمني، حتى بات مرجعا لدول العالم أجمع في التعامل مع ملف الإرهاب»، مؤكدا أنه يحق لأبناء هذه البلاد أن يشعروا بالفخر والاعتزاز بالأمير المحبوب الذي خاض تجربة فريدة من نوعها في التصدي لظاهرة الإرهاب البشعة. تكريم شعبي ولفت المشرف العام على مكتب النائب الثاني ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان إلى أن التكريم لفتة حانية من ولي الأمر تجاه رجل كبير مشهود له بالتفاني والعطاء والإخلاص وبذل الجهود المضنية، منذ أن شرف بمسؤولياته كمساعد لوزير الداخلية للشؤون الأمنية. وأكد الربيعان أن الأمير محمد كانت له اليد الطولى في مكافحة الإرهاب منذ اندلاع شرارته الأولى في بلادنا وما زال. بطولة وتضحية ورأى قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي أن تقليد وشاح الملك عبد العزيز للأمير محمد بن نايف يأتي كبادرة أبوية حانية وكريمة تجلت فيها روح المحبة والتقدير، التي عودنا عليها الملك عبد الله بن عبد العزيز تجاه أبنائه ومواطنيه العاملين بجد وتضحية وإباء في خدمة دينهم وملكهم ووطنهم. وقال: «عندما كرم الملك الأمير محمد فإنه قد كرم فيه روح التضحية والفداء والجهد والعمل الدؤوب الذي بذله خدمة للدين والوطن بصبر وأناة وقوة وثبات». قامة سامقة فيما وصف مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني التقليد بأنه تكريم من قائد المبادرات ليس للأمير محمد فحسب، وإنما لكل رجال الأمن قادة وضباطا وأفرادا، مشيرا إلى أنهم ينظرون للأمير محمد بن نايف على أنه قامة سامقة في مكافحة الإرهاب على منظري الفكر المنحرف وأدواتهم. فكر سليم وأكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري أن تكريم القيادة للأمير محمد بن نايف وسام شرف لكل رجال الأمن والمدافعين عن أمن الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن الأمير محمد سطر أروع البطولات والتضحيات الأمنية عبر فكره الأمني السليم في محاربة الإرهاب، والذي قاد إلى دحر الفئة الضالة وهزيمتها على الأرض. عيون ساهرة لحماية حدود الوطن ورفع مدير عام حرس الحدود اللواء زميم بن جويبر السواط باسمه ونيابة عن جميع رجال حرس الحدود التهنئة للأمير محمد بن نايف على التكريم العظيم الذي حظي به من خادم الحرمين الشريفين، الذي دأب على الدوام تكريم أبنائه ورجاله المخلصين (مدنيين وعسكريين). رائد الأمن وقال مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي: إنه عندما يكرم الأمير محمد بن نايف فإن القيادة تكرم رائد الأمن ورائد مكافحة الإرهاب الذي سخر وقته وجهده وراحته لخدمة الأمن والحفاظ على استقرار الوطن ومقدراته. ريادة مشهود لها وسجل قائد قوات الأمن الخاصة المعنية بمكافحة الإرهاب اللواء الركن محمد بن حمد العماني أسمى آيات التهاني للأمير محمد بن نايف بهذا التكريم «الذي يستحقه». وقال: كوني قريبا من الأمير محمد كغيري من الزملاء قادة القطاعات الأمنية فإنني ألمس عن كثب مجهوداته ومواصلته الليل بالنهار دون كلل أو ملل، وتضحياته الكبيرة في سبيل صيانة أمن هذه البلاد وأمن مواطنيها، واضعا في اعتباره أن الأمن لا يتحقق إلا بتضافر جهود هذه البلاد، وخاصة ممن قدر لهم أن يكونوا في مواقع المسؤولية الأمنية. تكريم لتضحياته وتفانيه واعتبر مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداوود أن تكريم الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمير محمد بن نايف هو تكريم لتضحياته وتفانيه في مواجهة الظروف الأمنية بصبر وعقلانية.