اتفق عدد من محللي القنوات الفضائية على تواضع الجانب الهجومي للمنتخب السعودي في مواجهته أمس أمام البحرين في ذهاب الملحق الآسيوي، وذلك لاعتماد المدرب البرتغالي بسيرو على إغلاق المناطق الخلفية بعدد كبير من اللاعبين، والتركيز على ثلاثة لاعبين في الهجوم، إضافة إلى تباعد الوسط وعدم فعالية ظهيري الجنب لدعم خط المقدمة. في البداية ذكر محللو القناة الرياضية السعودية سمير هلال وناصر المنصور أن السعودي افتقد للزيادة العددية في الناحية الهجومية، حيث لم يكن يهاجم إلا بثلاثة لاعبين فقط، وكان يفتقد للمساندة من قبل ظهيري الجنب، إلى جانب ضعف إمداد خط الهجوم بالكرات من قبل لاعبي الوسط، كما أن متوسطي الدفاع عاب عليهم عدم الانسجام وظهر الخلل بينهما واضحا، و تحسن الأداء بعد التبديلات التي أجراها المدرب، واتفقا على صحة الجزائية للاعب ياسر القحطاني، مثنين على أداء الحارس وليد عبدالله الذي أنقذ مرماه من فرص بحرينية محققة للتسجيل. فيما أوضح محللو قناة الجزيرة الرياضية محمد عبد الجواد وفيصل الدخيل وخليل شويعر أن المنتخب كان أكثر هدوء واستحواذا على الكرة لتواجد ثلاثة محاور مما أثر على الناحية الهجومية وظهر جليا عدم اكتمال جاهزية مالك معاذ وياسر القحطاني، في المقابل كان البحريني أكثر إيجابية في الناحية الهجومية وكاد يخطف الفوز من كراته الخطرة، مؤكدين على إيجابية تغيرات المدرب بيسيرو وبأداء الدفاع وحارس المرمى الذين تحملوا عبء المباراة. أما محللو قناة أبو ظبي الرياضية حمدون وعبد الله وبران فقالا: المنتخب السعودي لعب بخطي دفاع وكان متراجعا معظم فترات اللقاء، ولم تكن هنالك أية مساندة لثلاثي المقدمة الذي كان معزولا، وأداء الوسط كان بطيئا، واعتمد لاعبو المقدمة القحطاني ومالك ونور الشمراني على الحلول الفردية.