نشرت صحيفة «فريميا نوفوستيه» الروسية مقابلة مع أوري ديفيس أولِ عضو في المجلس الثوري لحركة فتح من أصل يهودي. يقول ضيف الصحيفة إنه لا يعتبر نفسه إسرائيليا رغم تمتعه بجنسية الدولة العبرية. كما أن وثائقه تشير إلى اعتناقه الإسلام رغم جذوره اليهودية. ويشير إلى أنه اختار أن يكون فلسطينيا لكي ينصر شعبا يعاني من أفعال من سماهم بالمستعمرين الصهاينة. ويؤكد ديفيس أنه ضد الدولة العبرية بصيغتها الصهيونية، وذلك رغم اقتناعه بفكرة إنشاء دولة لليهود. وعن آفاق تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يقول إن الاعتراف بحدود إسرائيل يجب أن يقوم على أساس قرار الأممالمتحدة حول تقسيم فلسطين. ويؤكد على ضرورة احترام بند الجنسية في ذلك القرار العائد لعام 1947، موضحا أن ذاك البند ينص على الحق بالجنسية الإسرائيلية لكل المقيمين على الأراضي المخصصة للدولة اليهودية. أما مدينة القدس فيرى ضرورة وضعها تحت الإدارة المباشرة للأمم المتحدة. ويخلص ديفيس إلى أن حل المشكلة عامة يكمن في إنشاء دولة فيدرالية كبلجيكا مثلا، وليس في صيغة الدولتين التي يحاول المجتمع الدولي تطبيقها منذ ستة عقود دون تقدم يذكر.