المكالمة الهاتفية .. السلام من محمد والغدر من الهالك * الأمير محمد بن نايف: السلام عليكم الأخ عبد الله. - المنتحر: نعم، نعم. * الأمير محمد بن نايف: كيف الحال، القوة. - المنتحر: الحمد لله كيف حالكم. * الأمير محمد بن نايف: بخير كل عام وأنتم بخير. - المنتحر: وأنت بخير إن شاء الله. * الأمير محمد بن نايف: كيف صحتك. - المنتحر: مبروك رمضان. * الأمير محمد بن نايف: الله يبارك فيك عسى ما تعبتوا. - المنتحر: الحمد لله. * الأمير محمد بن نايف: وشلون أخوك إبراهيم عساه طيب. - المنتحر: طيب الحمد لله. * الأمير محمد بن نايف: أبشرك ترى الوالد والوالدة كلهم طيبين ولله الحمد أمورهم زينة وكل شيء زين. - المنتحر: اللهم لك الحمد. - المنتحر: ونسأل الله عز وجل أن يتمم. * الأمير محمد بن نايف: اللهم آمين اللهم آمين. - المنتحر: عسى الله بيسر الأمور. * الأمير محمد بن نايف: أبد، الأمور متيسرة ما دام الإنسان يحط الله بين عيونه فأموره متيسرة. - المنتحر: إن شاء الله. * الأمير محمد بن نايف: في ذهنك شيء ودك تسألني إياه. - المنتحر: والله علي أني أقابلك. * الأمير محمد بن نايف: أنا وأنا أخوك في جدة وأنت بعيد شوي محلك. - المنتحر: أنا ودي أقابلك حتى أعطيك الموضوع كامل لك متى ما تيسرت عرفت. * الأمير محمد بن نايف: هو أهم شيء الآن عندنا أول شيء أبسأل سؤال تجاوبني عليه جواب لأطمئن. - المنتحر: أبشر. * الأمير محمد بن نايف: طمني عن زوجة سعيد وعن الصغار عسى ماجاهم شيء. - المنتحر: لا.. أبد طيبين مرة، اللهم لك الحمد. * الأمير محمد بن نايف: هذولا وأنا أخوك لهم أهل فلا بد تراعونهم قبل كل شيء، انتبه عليهم تراهم عندي أهم منكم أقولها لك بصراحة. - المنتحر: بيض الله وجيهكم. * الأمير محمد بن نايف: الحين وأقلك حطها في وجهي أبيك تطمني عنهم قبل كل شيء. - المنتحر: أعجبنا وضوحكم معنا عرفت حتى الشباب مستغربين من تعاملكم. * الأمير محمد بن نايف: ليه أنتم عيالنا، ليش مستغربين ها التعامل. - المنتحر: بيض الله وجيهكم. * الأمير محمد بن نايف: هذا واجب أحرصوا ترى الأشرار يبون يستغلونكم في كل أمر حطوا الله بس بين عيونكم وتعالوا لديرتكم. - المنتحر: وهذا رمضان بإذن الله رمضان خير. * الأمير محمد بن نايف: آمين آمين إنشاء الله دائم. - المنتحر: والله إن شاء الله نسأل الله أن يكفينا الشر ورمضان هذا رمضان خير. * الأمير محمد بن نايف: آمين. - المنتحر: ومتفائلين أن رمضان هذا يعني بيكون نقلة. * الأمير محمد بن نايف: بحول الله أول نقلة وأنا أخوك تقر عين أهلك فيك هذا أول شي، ثانيا أنا والله ماني كاذب عليك ودي المرأة هذي وعيالها يجون سالمين غانمين لأن النساء عندنا أولوية في كل شيء. - المنتحر: صدقت والله. * الأمير محمد بن نايف: والله أقولك والله يخيروني هالحين بينكم كلكم والأهم كان لا أنتم أقعدوا وخلوها تجي. - المنتحر: صحيح والله لو تشوف كيف بنته الصغيرة وكيف يوسف، يعني نسأل الله أن يتممها على خير. * الأمير محمد بن نايف: إن شاء الله يجون وتقر عين أهلهم فيهم والمرأة تجي عند والدها وأسرتها، فالهمام ما عندك هالحين إلا الهمام تعلم إخوانك اللي بيجون قبل ما يستغلونهم الأشرار بدون أدنى شك. - المنتحر: بإذن الله حنا نحبكم في الله، وأن الأمور بأذن الله تتم وتتيسر. * الأمير محمد بن نايف: أبشرك الأمور زينة، وأنا يهمني أهم شي تقر عين والدتك فيك ووالدك هذولا بعد مالهم ذنب .. والدك ووالدتك يتجلدون قدام الناس ما يبون يشعرون أحد أنهم متأثرين ولكن من جوه تعرف قلب الوالد. - المنتحر: أنت كلمتهم. * الأمير محمد بن نايف: والله دائم أسأل عنهم ونكلمهم باتصال ولا لي فضل فيها. - المنتحر: أنا كان ودي أدق عليهم. * الأمير محمد بن نايف: دق عليهم، بس إذا ما كان ما يأثر عليم أنهم يحكون عند أحد. - المنتحر: هذا شي والشيء، الثاني ودي أكلم أنا وأخوي إبراهيم مرة وحدة. * الأمير محمد بن نايف: أحسن، تدري وراه - المنتحر: لأن لو كلمت لحالي يمكن يخافون من شي. * الأمير محمد بن نايف: الوالد لا ممكن يكون متفهم، لكن والدتك لو تكلمها وأخوك ما كلمها يتهقى فيه شي. - المنتحر: والله ودي أقابلك أشرح لك الوضع كامل. * الأمير محمد بن نايف: أبد حياك الله، لك مني إذا جيت أقعد أنا وياك وكل منا يعطي اللي عنده رفيقه، لكن أهم شي الجماعة لا يبطون ما أدري وش الأوضاع عندهم. - المنتحر: الجماعة قالوا الشيخ سعيد عجل تقابل أنت مع الأمير، وتكلم بعض الشباب متخوف شوي. * الأمير محمد بن نايف: وش متخوفين منه. - المنتحر: مدري بعضهم متخوف. * الأمير محمد بن نايف: معليش محقين لكن أنتم ما سألتوا عن محمد تراه طيب وبخير وفي بيته. - المنتحر: جانا الخبر والحمد لله بعد الخبر ارتحت كثير، وقالوا تكلم الأمير بنفسه ويكلم الشباب وبإذن الله يعطيهم وجه. * الأمير محمد بن نايف: ترى إلى هالحين لو فيه حق خاص أبعلمك، أمورنا كلنا تتبع الشريعة وقد نكون مقصرين في بعض الأمور ولكن عن غير قصد وما فيه أحد كامل خلني أكون معك صادق. لكن لو الإنسان قاتل له كان فيه حق خاص ما أقدر أوعدك فيه لين أهل الحق يتنازلون. - المنتحر: بيض الله وجهك. * الأمير محمد بن نايف: ولكن الحمد لله اللي أعرفه الآن إنكم ما عندكم حقوق خاصة على أحد. - المنتحر: فإذا قدرت بأسرع وقت ترسل طائرة أو أي شي بحيث أكلم أنا الشباب من عندك، لأنه إذا كلمتهم من عندك بإذن الله عز وجل خلاص يطمئنون. * الأمير محمد بن نايف: خلاص اللي ودك، أنت اللي تقيم هذا الوضع إذا كان الوضع ينتظر إلى يوم تجيك الطيارة وبتجي الله يحييك. - المنتحر: بيض الله وجهك. * الأمير محمد بن نايف: وإذا كان لا ما ينتظر لا والله الهمام على إخوانك وخلهم يجون. المنتحر: أجل خلني أكلم ثامر وأرد عليك. * الأمير محمد بن نايف: كلم وشوف وشاور وأنا أخوك بس أهم شي لا تكلم الوالدة اللين يصير إبراهيم عندك. - المنتحر: أبشر، وتكفى أنك تسامحنا لأنها والله إنها يعني ما كانت. * الأمير محمد بن نايف: لا تنخاني يا رجال إني أسامحك، أنت ولدنا، وأبرك ساعة نبي نكسبك وتعودون لا أحد يستغلكم، هذا اللي نبيه. - المنتحر: بإذن الله. أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول حادث الاعتداء الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء يوم الخميس السادس من رمضان 1430 ه، فيما يلي نصه: الحمد لله القائل في محكم كتابه «استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا». وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن مرتكب حادث الاعتداء الذي تعرض له صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء يوم الخميس السادس من شهر رمضان لعام 1430ه هو أحد المطلوبين الذين سبق الإعلان عنهم وهو المدعو عبد الله بن حسن بن طالع عسيري، قدم إلى المنطقة الحدودية مع الجمهورية اليمنية الشقيقة مستغلا الجهود المتواصلة والتنسيق القائم مع الأشقاء في اليمن لاستعادة المرأة السعودية وأطفالها التي سبق أن غادرت البلاد بطريقة غير مشروعة وبدون علم أولياء أمور الأطفال، إذ زعم هذا المطلوب أنه ينقل رسالة من المرأة وأطفالها ومجموعة من السعوديين الذين يعيشون أوضاعا بالغة السوء ويرغبون في العودة إلى الوطن، وذلك بعد أن اتضحت لهم الرؤية وندموا على ما بدر منهم وأنهم يطلبون الأمان من ولاة الأمر من خلال الاتصال بمساعد وزير الداخلية شخصيا. وبناء على ذلك فقد تم نقله بمرافقة أمنية إلى محافظة جدة وحضر إلى مقر استقبال المهنئين والزوار في سكن سمو مساعد وزير الداخلية بعد صلاة التراويح وذلك جريا على عادة ولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله في مثل هذه الأيام الفاضلة. وعند مقابلته للأمير محمد بن نايف، أكد رغبته في تسليم نفسه وتمكين مجموعة من المتواجدين في اليمن من العودة وطلبهم أخذ الأمان من ولاة الأمر وحرصهم على سماع ذلك منه شخصيا عبر اتصال هاتفي، حيث تم تأمين الاتصال بأحد تلك الأطراف وبحضور المطلوب الذي كان متواجدا في نفس القاعة وأثناء الاتصال حدث انفجار أدى إلى مقتل هذا المطلوب وتنآثرت أشلاؤه، وبفضل من الله لم يصب أحد بمكروه سواه، وتتولى الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث. وقد توصل المعمل الجنائي وتقرير الطب الشرعي إلى نتائج تقتضي المصلحة الأمنية عدم الإفصاح عنها في الوقت الحالي. وشدد البيان، أن وزارة الداخلية تؤكد على أن ما أقدم عليه هذا المنتحر قاتل نفسه ومن يقف وراءه لهو عمل من أعمال الغدر والخيانة يأباه الشرع الحنيف وترفضه الشيم العربية، وقد بلغ في السوء مبلغه، حيث جمع بين نقض الميثاق ونقص المروءة باستغلال النساء والأطفال وهتك حرمة الشهر الفضيل وارتكاب الكبائر ومقابلة الإحسان بالإساءة. وبحسب البيان، فقد كفى الله بمنه وفضله شر الأشرار وردهم بغيظهم لم ينالوا شيئا إلا خزي الدنيا وافتضاح حالهم وبطلان دعاواهم الزائفة بما في ذلك تمسحهم بالدين الحنيف وهو بريء من أفعالهم إن الله لا يصلح عمل المفسدين. وترغب وزارة الداخلية في التأكيد على أن مثل هذه الأفعال الشاذة ليست من شيم أبناء هذا الوطن، وأن هذا الحادث يكشف عن حقيقة الفئة الضالة وأتباعها الذين باعوا أنفسهم لأعداء الوطن ومنهجه القائم على القرآن الكريم والسنة المطهرة. وختم البيان، أن هذا الحادث لن يغير ما اعتاد عليه أبناء الوطن من سياسة الأبواب المفتوحة مع ولاة أمرهم حفظهم الله، وتدعو في الوقت ذاته كل من وضع نفسه محل اشتباه أو تورط في أنشطة ضالة وخاصة المقيمين في الخارج من المواطنين إلى المبادرة بتسليم أنفسهم والاستفادة من الفرص المتاحة لهم لمراجعة وضعهم والعودة إلى جادة الصواب، وذلك من خلال برامج المناصحة والرعاية التي وفرتها الدولة، والله الهادي إلى سواء السبيل.