يجذب مسلسل (المصراوية) في جزئه الثاني المشاهد للأعمال التلفزيونية الملحمية الطابع طوال أمسيات شهر رمضان. وشهد المسلسل الذي يعرض على الفضائية المصرية وروتانا خليجية، تغييرا نسبيا بدخول ممدوح عبد العليم وميس حمدان ضمن أبطاله. وفي هذا السياق، قالت ميس ل «عكاظ» التي حضرت جوانب من تصوير المسلسل في القاهرة: «عملت في أعمال مصرية مشتركة إلى جانب أعمال في الإنتاج الدرامي الخليجي، لكنها المرة الأولى في هذا المسلسل تجدني أعمل في بطولة عمل مصري صرف؛ مع نجوم مصريين وقصة مصرية للكاتب أسامة أنور عكاشة تعود منه المشاهد المصري والعربي أعمالا تحكي المجتمع المصري في جوهره مثل ليالي الحلمية.. وأتوقع في هذا العمل أن أجد طريقي بوضوح لدى المجتمع والمشاهد المصري وهذا ما أتمناه». أما الممثل ممدوح عبد العليم فقال: «أثق بجو العمل بشكل عام، لأن خلفه يقف رمزان من رموز الدراما المصرية عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ». وأعلن المخرج عبد الحافظ أن الجزء الثاني من المصراوية سيتبعه كما هو مخطط أجزاء تصل إلى خمسة. وتوضح الزميلة أمل علوان أن من القنوات التي تعرض العمل حاليا وطوال الشهر الكريم (روتانا خليجية)، مشيرة إلى أن «المصراوية» من الأعمال التلفزيونية التي تعرض حاليا ضمن طائفة منتقاة من الأعمال الدرامية. ومسلسل المصراوية الذي شاهد الجمهور جزءه الأول قبل سنوات يروي في الجزء الثاني حكاية بيئة علمية، حيث يرسل البطل مثلا ولده ليكمل تعليمه في إنجلترا وهو حدث غير مسبوق في تلك النواحي التي لم يكمل معظم الأولاد فيها سنوات الدراسة الابتدائية أو مرحلة حفظ القرآن في الكتاتيب. وفي تفاصيل القصة، أن الشيخ فتح الله رحل فجأة دون أن يمرض أو يصاب أو يقتل، وفي لندن وصلت البرقية إلى مصطفى الطحان تطالبه بالعودة إلى مصر؛ فالعمد مات وأنت الوريث الذي تنتظره بشنين، ومصطفى أصغر أبناء العمدة الراحل، وكان قد صرح منذ ولادته أنه يميزه عن الجميع، ولم يأت هذا من فراغ، فمصطفى الوحيد الذي أنجبه فتح الله من أصغر زوجاته سنية المعروفة في أوساط الأسرة ب «المصراوية». جمعت سنية بين الحسنين.. جمال الفرع التركي من جهة الأم وخفة ظل وذكاء الفرع المصري من جهة الأب.. وقد استطاعت أن تفتن العمدة.