فرض الاحتراف على العديد من اللاعبين المحليين الغربة وصيام رمضان بعيدا عن ذويهم وأسرهم، ويواجه الذين لايجيدون الطبخ صعوبة في كيفية تحضير مائدة الإفطار ومن ضمن هذه الكوكبة لاعب نادي الوحدة المنتقل حديثا من نادي الاتفاق فيصل الدوسري فكيف سيواجه رمضان هذا العام بدون وجود الأهل حوله؟!. يقول الدوسري : لم يسبق لي أن قضيت شهر رمضان بعيدا عن الأسرة والأقرباء والأصدقاء حيت تعودت أن أصومه وأنا وسطهم ولكن مهنة الاحتراف فرضت علي هذا العام الصوم بعيدا عنهم. ويستطرد: ولكن المطاعم في مكة عامرة بالأكل الشهي الذي يحل معضلة الإفطار والسحور بالإضافة إلى دعوات الإفطار التي أتلقاها من زملائي اللاعبين في النادي. ** سألناه: من يرافقك في الإفطار في المطاعم؟! فأجاب: عبد العزيز الخثران ومحمد الحلو فالحال من بعضه حيث أجبرتنا ظروف الاحتراف أن نصوم بعيدا عن أسرنا. ** ولكن اذا طلب منك ضيف أن يفطر عندك ولايحب الذهاب للمطاعم فماذا تعد له من إفطار؟ أنا لا أجيد سوى عمل الشوربة والسنبوسك. ويقول الدوسري: أكثر ما افتقدته هو عادة الإفطار في المخيمات مع لاعبي الاتفاق والأصدقاء حيث كنا في المنطقة الشرقية نفطر في مخيم ونتسحر أيضا في المخيم ونعد الأكل مع بعضنا. ولكن ما يخفف الأمر هو وصول والدتي في منتصف الشهر لقضاء بقية الشهر الكريم بجوار الحرم المكي الشريف، فهذا الخبر مفرح بالنسبة لي ويجلب لي السعادة وقد استعديت لاستقبال الوالدة . **وعن برنامجه في رمضان قال: بعد صلاة التراويح أذهب للتمارين وبعد صلاة الفجر أخلد للنوم حتى صلاة الظهر وأؤدي صلاة العصر في الحرم من أجل قراءة القران الكريم. ** وهل تزعجك كلمة توخي الحذر في الحرم من الإصابة بانفلونزا الخنازير؟!. لا أضع في اعتباري هذا الكلام وأذهب للحرم يوميا ولن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا.