نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين حكوميين وبرلمانيين أمريكيين أن واشنطن اتهمت إسلام آباد بإجراء تعديلات غير شرعية على صواريخ أمريكية الصنع مضادة للسفن لجعلها قادرة على ضرب أهداف برية وبالتالي تهديد الهند. وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتهام جرى تقديمه نهاية يونيو إلى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني، وأضافت أن إسلام آباد نفت التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن صواريخها موضع الجدل ليست أمريكية الصنع بل صواريخ مصنعة بالكامل في باكستان. إلا أن الصحيفة أكدت أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ضبطت في 23 إبريل تجربة أجرتها باكستان على إطلاق صاروخ يمكن أن يصيب هدفا بريا. ومثل هذا النوع من الصواريخ يتيح لإسلام آباد توسيع نطاق ترسانتها العسكرية، إلا أنه يساهم، من جهة أخرى، في إشعال فتيل السباق إلى التسلح بين الجارتين النوويتين، وهو ما تسعى واشنطن إلى تلافيه، بحسب الصحيفة الأمريكية.