كشف مصدر فلسطيني عن أن القاهرة تعكف الآن على وضع اللمسات النهائية لصفقة تبادل الأسرى، والتي أصبحت حسب قوله قاب قوسين أو أدنى، خاصة بعد أن جرى تذليل العقبة الأخيرة التي كانت تقف في طريق إنجاز الصفقة، وهى الدول التي ستستضيف الأسرى «المبعدين»، موضحا أن هناك دولا أوروبية إلى جانب سورية والسودان عرضت استضافتهم. وأشار المصدر إلى أنه جرى الاتفاق على تنفيذ الصفقة وفق ثلاث مراحل، يجري خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وأن يسلم شاليط على أرض مصر. ورغم كل ما يتردد عن اقتراب تنفيذ موعد الصفقة، إلا أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نصر، أكد أن الصفقة مازال أمامها المزيد من الوقت حتى تصل إلى مراحلها النهائية. وتأتي هذه التفاصيل بعد عودة وفد حركة حماس برئاسة الدكتور محمود الزهار أمس إلى غزة، بعد زيارة طارئة وسريعة إلى القاهرةودمشق، التقى خلالها قيادات في جهاز المخابرات المصرية، وقادة حماس في العاصمة السورية دمشق. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن الزهار بحث مع الجانب المصري آخر التطورات الخاصة في ملف الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط، وصفقة تبادل الأسرى.