تتجه صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الحل إذ كشفت مصادر صحافية إسرائيلية أمس أنه جرى إحراز تقدم ملحوظ جراء وساطة ألمانية فى المفاوضات غير المباشرة الجارية بين حركة حماس وإسرائيل والتي يجري بموجبها إطلاق سراح الجندى الاسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين حددت حركة حماس عددهم في وقت سابق بنحو 1200 أسير وأسيرة. وتوقع بعض المحللين الإسرائيليين أن تجري الصفقة قبل 18 سبتمير المقبل، مشيرين إلى أن الزيارة التى يقوم بها حاليا القيادى فى حركة حماس محمود الزهار إلى مصر، تهدف بالدرجة الأولى إلى بحث ملف شاليط. وأكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان وجود حراك في صفقة التبادل حول الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مضيفا أن الصفقة لم تصل إلى النضح النهائي. وقال حمدان في تصريح لصحيفة «فلسطين»، في عددها الصادر أمس أنه «حصل حراك إلى حد ما في صفقة التبادل، وننظر إلى ذلك بإيجابية ونأمل في أن تنجح جهود برلين في دعم الجهد المصري» لكنه استدرك أنه «حتى اللحظة لا يمكن القول إن الصفقة وصلت إلى مرحلة النضج النهائي». وعبر حمدان عن ثقة حركته بالوساطة الألمانية التي يجريها وفد أمني يتراوح عدده بين ثلاث وخمس شخصيات، ينتقل بين حماس وإسرائيل والقاهرة من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى.