استنكر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حادثة التفجير التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشيخ خليفة بن زايد بعث برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أعرب فيها عن استنكاره الشديد لحادثة التفجير. وتمنى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في برقيته دوام الاستقرار والتقدم والازدهار للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، معربا عن تهنئته بنجاة الأمير محمد بن نايف من حادثة التفجير، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان. من جهته، أدان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بشدة أمس محاولة الاغتيال التي تعرض لها مساعد وزير الداخلية، ووصف بن علي في برقية تعاطف بعث بها إلى الأمير نايف بثت نصها وكالة الأنباء التونسية الحكومية أمس، محاولة الاغتيال بأنها «عمل إرهابي وجريمة نكراء». وأشارت الوكالة إلى أن بن علي أعرب في البرقية للأمير نايف عن خالص عبارات التعاطف، داعيا المولى عز وجل أن يحفظه ويحفظ الشعب السعودي من كل مكروه. وبدوره هنأ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني والشعب السعودي بسلامة الأمير محمد بن نايف من الاعتداء الذي تعرض له، مدينا بشدة تلك المحاولة البشعة التي شاءت إرادة الله العلي القدير أن تفشل في تحقيق أهدافها. وأكد العطية أن مثل هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة لن تفلح في ضرب الأمن والطمأنينة والاستقرار اللذين تنعم به المملكة في ظل قيادتها الحكيمة.