استأنفت الموظفة الإدارية في جامعة الملك عبد العزيز فريدة فكيرة حكم المحكمة الإدارية في جدة بصرف النظر عن الدعوى التي تقدمت بها والتي تطالب فيها بتعديل وظيفتها من إدارية إلى أكاديمية في الجامعة، وقدمت لائحة اعتراض إلى محكمة الاستئناف تطالب فيها إعادة النظر في الدعوى وتحسين وضعها الوظيفي. ورفعت المحكمة الإدارية في جدة حكمها في القضية الذي أقرته قبل شهر ونصف بصرف النظر عن القضية بعد جلسات عدة، إلى محكمة الاستئناف الإداري في الرياض، وتمسكت فريدة فكيرة بتعديل وظيفتها من إدارية إلى أكاديمية لتتمكن من الابتعاث وإكمال دراستها العليا، إذ تتهم في دعواها إدارة الجامعة بتجميدها وظيفيا وحرمانها من الترقيات. وفي تفاصيل الدعوى التي تابعتها «عكاظ» فإن المدعية تعمل في الجامعة منذ عام 1415ه، وحصلت خلال فترة عملها على درجة الماجستير، وطالبت إثر ذلك بتحويل وظيفتها الإدارية إلى أكاديمية لتتمكن من إكمال دراستها العليا، إذ لا يشمل نظام الابتعاث في الجامعة الموظفات الإداريات. وأشارت الموظفة في دعواها إلى تهميش طلبها من قبل إدارة الجامعة ومعاناتها من قرارات إدارية تعسفية في مجال عملها أدت إلى تكليفها بأعمال إضافية لا تتناسب وطبيعة عملها، موضحة أن إدارتها جمدتها وظيفيا وحرمتها الترقيات التي تستحقها رغم زيادة مؤهلاتها العلمية. وقالت فكيرة في معرض اعتراضها على الحكم إن المحكمة أغفلت الوظائف الشاغرة، مبينة وجود أكاديميين مكلفين يجمعون بين وظيفتين في الدولة.