دشن معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز أ.د. أسامة بن صادق طيب المقر الإداري ل(كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي)، وذلك بأحد المباني الحديثة التي تقع وسط المدينة الجامعية (مبنى البرج الجنوبي بالجامعة). ويضم المقر العديد من المكاتب المزودة بأحدث التجهيزات المكتبية والفنية. وحضر حفل التدشين وكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وقد قام معاليه بجولة في المقر الإداري للكرسي حيث تم تخصيص مجموعة من المكاتب وفق أحدث التجهيزات الفنية والإدارية. وكان صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة قد وقع عقد إنشاء الكرسي يوم الثلاثاء 6/8/1430ه الموافق 28/7/2009م بمقر إمارة منطقة مكةالمكرمة. وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز أن (كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي) يأتي تلبية لرغبة سموه في تبني كرسي علمي بجامعة الملك عبدالعزيز لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، والتي أعلنها خلال تشريف سموه للجامعة بتاريخ 20/3/1430ه الموافق 17/3/2009م، حيث ألقى محاضرة بعنوان (تأصيل منهج الاعتدال السعودي). كما ويأتي الكرسي دعماًً لدور الجامعة الرائد في مجال البحث العلمي، بما يحقق خدمة المجتمع في القطاعات المختلفة. وقال:) يهدف (كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي) إلى إظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي للمملكة العربية السعودية، وتعزيز الانتماء الوطني لدى أفراد المجتمع ، إلى جانب رفع وعي وثقافة المجتمع تجاه الأفكار الضارة بكيانه واستقراره، كالتطرف والغلو والتغريب). وأوضح الدكتور طيب أنه استناداً للمادة (54/ب) من نظام مجلس التعليم العالي والجامعات، والمادة (48) من اللائحة المنظمة للشؤون المالية في الجامعات، وطبقاً للائحة التنظيمية لإنشاء الكراسي العلمية، اتفقت الجامعة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على أن تقوم ممثلة في باحثيها وبمن تستعين بهم من باحثين بتقديم الأبحاث والدراسات العلمية في التخصص المطلوب بإنشاء الكرسي العلمي الذي تبلغ تكلفته (5 ملايين ريال)، والذي يمتد على مدى خمس سنوات، تبدأ بعد ثلاثة أشهر من توقيع عقد إنشاء الكرسي)، حيث ستعمل على تنفيذ ما جاء في هذا العقد بالتزام خطة عمل مقترحة تسير وفق خمس مراحل. وكان فريق عمل (كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي) برئاسة معالي مدير الجامعة قد بدأ في وقت مبكر اتخاذ الخطوات العملية والتنفيذية التي تمثلت في تشكيل لجنة عليا للإشراف على سير أعمال الكرسي ضمت في عضويتها معالي مدير الجامعة (رئيساً)، وسعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي (نائباً للرئيس )، وكلاً من سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. عدنان بن حمزة زاهد، وسعادة عميد البحث العلمي أ.د. يوسف بن عبدالعزيز التركي، وسعادة عميد معهد البحوث والاستشارات أ.د. عبدالملك بن علي الجنيدي، وسعادة عميد كلية الاقتصاد والإدارة أ.د. حسام بن عبدالمحسن العنقري، وسعادة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية د. محمد بن سعيد الغامدي، وسعادة د. سعيد بن مسفر المالكي (أميناً للجنة والمشرف الإداري للكرسي). وسوف يضم فريق العمل أستاذ كرسي، يكون مميزاً في تخصص الكرسي، وسيقوم بمتابعة سير الأبحاث وتقديم الاستشارات لتحقيق أهداف الكرسي ونتائجه المرجوة. كما سيكون لهذا الكرسي مشرف لتنفيذ الخطة المرسومة له، وكذلك متابعة فريق العمل والوقوف بدقة على خطوات الكرسي التنظيمية والتنفيذية. من جهة أخرى، سيتم تشكيل هيئة استشارية تضم في عضويتها مجموعة من الأعضاء من أصحاب المعرفة والاطلاع بحقيقة منهج الاعتدال السعودي. وتعمل اللجنة الإشرافية العليا،حالياً، على اختيار أستاذ الكرسي وأعضاء الهيئة الاستشارية التي ستضم في عضويتها مجموعة من أصحاب المعرفة والاطلاع على حقيقة منهج الاعتدال السعودي. وسيتم قريباً الإعلان عبر الصحف المحلية عن موعد الندوة العلمية الأولى، وكذلك بدء استقبال البحوث العلمية في محاور الكرسي المحددة مسبقاً. في الوقت ذاته، أنهت اللجنة الإشرافية العليا إعداد الخطة الإعلامية لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي التي تشمل العديد من الوسائل الإعلامية للتعريف بنشاط الكرسي وفعالياته المختلفة، وكذلك تنفيذ البرنامج الثقافي التوعوي للكرسي.