أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بشمول سجناء أحداث نجران العفو العام للسجناء في رمضان الجاري. وبين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران الذي أعلن النبأ ل «عكاظ» أن إطلاق سراح سجناء الأحداث ال 17 سيتم اليوم أو غدا. وأوضح أمير منطقة نجران أنه رفع التماسا لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بشمول سجناء أحداث نجران بالعفو الملكي في رمضان، ورفع الأمر لخادم الحرمين الشريفين الذي أصدر أمره بشمول السجناء بالعفو. واعتبر الأمير مشعل بن عبد الله عفو خادم الحرمين الشريفين عن سجناء أحداث نجران وتوجيهه بالاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن، «يأتي امتدادا لمكارمه ومواقفه الإنسانية، وانشغاله المستمر بهموم المواطنين، واستمرارا لنهج موحد البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله الذي لا زالت مواقفه في العفو والتسامح راسخة في الأذهان إلى اليوم». ونوه أمير نجران بحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية «على متابعة هموم المواطنين، والعمل على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم». ورفع الأمير مشعل بن عبد الله شكره وتقديره باسمه وعن أهالي نجران لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني بمناسبة صدور العفو الملكي في شهر الرحمة، مؤكدا بأنه «أمر ليس بالمستغرب من قادة البلاد الذين يحرصون على راحة وإسعاد مواطنيهم بمكارم إنسانية تؤكد مدى التلاحم والتقارب بين القيادة والشعب». وقال الأمير مشعل: إن أهالي نجران «يستحقون الخير، وما أقوم به تجاههم وتجاه المنطقة ما هو إلا واجب كلفني به خادم الحرمين الشريفين، وما رصد من مشاريع سترى النور قريبا ما هو إلا جزء بسيط من مشاريع تنموية عملاقة ستحظى بها المنطقة مستقبلا».