أطلقت محافظة عنيزة في منطقة القصيم النسخة الخامسة من مهرجانها الدولي للتمور تحت شعار «أوفياء بالنخلة» إضافة إلى مهرجان عنيزة للتمور كأول مهرجان متخصص في تسويق التمور انطلقت نسخته الأولى في عام 2005م. يتميز مهرجان هذا العام بشعاره المميز «أوفياء للنخيل». ومن الأنشطة الرئيسية للمهرجان التي تشتق من طابع الوفاء للنخلة تم اختيار أنشطة مميزة وتراثية تتناول مسيرة الوفاء للنخلة ويشرف عليها عدد من المختصين أهمها:- دورة الضمادون الجدد: وهي دورة تدريبية متخصصة وتهدف إلى توطين كافة أعمال التمور، والتي سيطرت عليها في السنوات الأخيرة العمالة الآسيوية. مسابقة صعود النخيل: وصعود النخيل مهنة تراثية أصيلة كان لها كثير من العاملين بها والمحترفين لها واندثرت في السنوات القليلة الماضية. وتبنى المهرجان تنظيم مسابقة (رقي النخيل) للشباب وخصص لها جوائز ضخمه، من أجل إحياء هذه المهنة والهواية التراثية الأصيلة ولقيت تجاوب كبير. حراجات ثمرة النخيل التراثية: حتى أوائل السنوات الطفرة الاقتصادية الأولى، كانت تنظيم مزادات لبيع ثمرة النخيل، وذلك وسط المزارع. ويكون للمشتري الحق في امتلاك ثمرة النخيل (التمور) دون ملكية النخلة. وقد اختلفت هذه المزادات تماما في المنطقة. وأخيرا تولى مهرجان عنيزة للتمور إحياء المزادات التراثية وبث الروح بها من خلال تنظيم خمسة مزادات تراثية في مزارع قديمة. وتحولت المزادات التي اشتقت من طقوس قدماء الفلاحين إلى مزادات للسائحين والزوار الذين جاؤوا للاستمتاع بهذه الطقوس التراثية الجميلة. مسابقة التصوير الضوئي للنخيل والتمور: من مظاهر الوفاء للنخلة أعلنت إدارة المهرجان تنظيم مسابقة دولية للتصوير الضوئي تختص بصور النخيل والتمور فقط، وسينظم معرض خاص لهذه الصور ليكون الأول من نوعه ويفتح للزوار. الافتتاح التراثي: حيث أحيت إدارة المهرجان تقاليد بداية موسم جني التمور وبداية الموسم التي كان يمارسها قدماء الفلاحين، فتم تدشين المهرجان في مزرعة تراثية وتمت ممارسة ذات الطقوس التي يمارسها الفلاحون القدماء، حيث تم جني المحصول ثم بدأت الرقصات والأهازيج الشعبية التي تنظم بهذه المناسبة. وتناول الحضور ذات الوجبة التي تتناول قديما في هذه المناسبة وهي اللبن والتمر.