حتى لا تتحول السعودة إلا رغبة شوفينية في التفوق دون أي مقومات أو تستحيل إلى نية حسنة لا مجال لتحقيقها أبدا فإنني أعتقد أن مفهوم التستر أو تقبيل الاسم هو من المعوقات لهذا الطموح الوطني النبيل. ومادمنا متفقين على ذلك فأعتقد ويعتقد معي كثيرون أن الحل الأمثل لوضع نهاية لهذا التجاوز الذي يؤدي بالتأكيد إلى تلاعبات مالية وربما غسل أموال هو وضع حوافز وعقوبات تمنع من استشراء هذا الداء الذي عصف بالاقتصاد الوطني، من البقالات وصوالين الحلاقة إلى المناقصات الاقتصادية الكبرى. ومثال ذلك يمنح المبلغ أو الكاشف لأي تستر أو تقبيل اسم نصف قيمة المحل أو المؤسسة أو الشركة المبلغ عنها، يعاقب المتستر السعودي بعقوبة رادعة تمنعه من العودة إلى ارتكاب هذه الأفعال وإذا كان من المتجنسين توضع عقوبات تصل إلى حد سحب الجنسية منه، يمنع المستغل للتستر من دخول المملكة. وكذلك تعمل في الجهة الأخرى ضوابط نظامية تسهم في دخول الاستثمار إلى المملكة دون الحاجة إلى تستر وتحفز رؤوس الأموال للإسهام في صناعة التنمية في بلدنا مع ضمان حماية الاستثمارات قانونيا. هذا هو الحل من وجهة نظري وإذا لم تصدقوني ستكون المشاريع في بلدنا: الاسم سعودي وصاحب الاستثمار أجنبي. مثل ما يتحدث الناس عن محل عصائر شهير ومثير في الرياضوجدة، العصير سعودي والحالبون من شبه القارة الهندية. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة