التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في قصر السلام البارحة الأولى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية، وعميد السلك الدبلوماسي سفير بوركينا فاسو لدى المملكة عمر دياوارا وعمداء المجموعات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة. ويتضمن العمداء، سفير دولة قطر عميد المجموعة العربية علي بن عبد الله آل محمود، سفير ليبيا عميد المجموعة الأفريقية الدكتور محمد سعيد القشاط، سفير كازاخستان عميد المجموعة الآسيوية خيرات لاماشريف، سفير المكسيك عميد مجموعة أمريكا الشمالية ارتورو تريجو، سفير البرازيل عميد مجموعة أمريكا الجنوبية سيرجولووي. كما التقى الملك، سفير أستراليا عميد المجموعة الأطلسية كيفن ماجي، سفير ألمانيا عميد المجموعة الأوروبية يولكمار وانزال، سفير مملكة البحرين محمد صالح الشيخ علي، سفير الإمارات العصري سعيد أحمد الظاهري، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الكويت صالح علي الصقعبي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة سلطنة عمان جاسم بن عيد بن عبد الله السعدي. ونقل السفراء لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتهاني قادة الدول الخليجية والعربية والإسلامية والصديقة بمناسبة شهر رمضان، وتهنئة جميع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة بهذا الشهر. وأعرب السفراء عن شكرهم وتقديرهم للملك على استقباله لهم مؤكدين اعتزازهم بهذه المناسبة الإسلامية متمنين دوام الخير والتوفيق للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين وولي عهده، مثمنين الدور البارز والجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين لتحقيق الأمن والسلام على مختلف الصعد الإقليمية والدولية. وحملهم الملك تحياته وتقديره لقادة بلادهم، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر على الأمتين العربية والإسلامية وعلى العالم أجمع باليمن والبركات. حضر اللقاء، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن نواف بن عبد العزيز. وفي شأن آخر، التقى خادم الحرمين الشريفين في جدة البارحة الأولى أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكبار موظفي الديوان الملكي وكبار موظفي ديوان رئاسة مجلس الوزراء. كما التقى العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بشهر رمضان، فيما ألقى القاضي في ديوان المظالم الشيخ الدكتور أحمد حسين الموجان كلمة عبر في مستهلها عن تهنئته للملك والجميع بشهر الصوم، وقال: «خادم الحرمين... الحمد لله أولا وأخيرا وظاهرا وباطنا أن أعاد علينا رمضان ونحن ننعم بالأمن والإيمان والخير الوفير رغدا في العيش واستتبابا في الأمن الذي يعم أرجاء المملكة في ظل حكمكم الرشيد ونهجكم السديد». وأضاف: «...فلقد شهدت المملكة بفضل الله إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت بالشمولية والتكامل... لتشكل ملحمة عظيمة في بناء وطن وقيادة أمة خططتم لها وقدتموها بحكمة واقتدار... وعملتم بحنكة على تعزيز دور المملكة فاتسعت دائرة تأثيرها إقليميا وعالميا وحافظتم على الثوابت فلا مساومة على الدين أو الوطن».