هنأ نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، القيادة بالإنجاز الأمني الذي ترجمه رجال الأمن كل في موقعه وعلى رأسهم سمو النائب الثاني وزير الداخلية ونائبه. وقال لدى حضوره انطلاق مخيم منارات العطاء لإفطار الصائمين، أول من أمس، إن يقظة رجال الأمن أنتجت القبض على هذه الخلية الإرهابية التي أرادت أن تسيء إلى دينها ووطنها، داعيا الله أن يجنب البلد والعباد كل مكروه وحاقد، ينوي زعزعة الأمن والأمان. واطلع جلوي على طريقة تغليف وتعليب وجبات الإفطار التي يتم توزيعها على الصائمين في مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية عبر نقاط رئيسية تم تحديدها، كما تجول على معرض المنارات الذي يبرز مسيرة المشروع على مدى السنوات السبع الماضية. وأكد المشرف العام على مشروع منارات العطاء سعد المهنا، أن هذا البرنامج يهدف إلى استثمار طاقات وعقول الشباب ومعالجة أوقات الفراغ لديهم بتسخيرها لخدمة دينهم ووطنهم، مضيفا أن المشروع هذا العام يشتمل على 5 برامج، هي: (أبناء) يهدف إلى حماية الأشبال من الأفكار الضالة وغرس القيم السلوكية والأخلاقية والمبادئ الإسلامية في نفوسهم من خلال تقديم برامج تربوية، (فتيات) ويتيح الفرصة لأمهات الأشبال العاملين في المشروع المشاركة في العمل التطوعي، (مثل أجره) ويسهم في توزيع وجبات الإفطار الخفيفة على الصائمين في مداخل المدن والمستشفيات ومراكز الشرطة، (أرزاق) ويعمل من خلاله المتطوعون على تقديم سلة غذائية عن طريق الجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجين، وبرنامج (آمنا فآمنا). وشكر المتطوعين في المخيم والقائمين على المشروع الذي أسهم في توجيه طاقات الشباب بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم، وتحقيق أهداف القيادة الرامية إلى غرس المبادئ والقيم الصحيحة وتنمية العمل التطوعي في أذهانهم. وفي نهاية الحفل كرم جلوي داعمي المشروع، كما قدم هدايا تذكارية بهذه المناسبة.