أعطى الأمير جلوي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أمس شارة البدء لأعمال مركز تغليف وتعليب وجبات الإفطار التابع لبرنامج منارات العطاء الذي يعمل على توزيع الوجبات الغذائية للصائمين في مختلف مدن الشرقية خلال شهر رمضان المبارك، ودشن برنامج (آمنا فآمنا)، كما وقف على معرض المنارات الذي يبرز مسيرة المشروع على مدى السنوات السبع الماضية. ونقل الأمير جلوي تهنئة الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية للجميع بمناسبة قرب حلول الشهر الفضيل، ومباركته لهذا العمل وتمنياته التوفيق والنجاح للمشروع والقائمين عليه، مؤكدا أن المشروع نقلة متميزة في باب الأعمال الخيرية، وصورة مضيئة لتكافل أبناء الوطن. وشكر نائب أمير الشرقية المشرف العام على منارات العطاء والعاملين معه على الجهود الطيبة التي بذلت من خلال تنظيم الفعالية المتميزة واستمرارها. من جهته، أوضح الشيخ المهنا المشرف العام على مشروع منارات العطاء، أن البرنامج يهدف إلى استثمار طاقات وعقول الشباب ومعالجة أوقات الفراغ لديهم بتسخيرها لخدمة دينهم ووطنهم، مشيرا إلى أن منارات رمضان تشتمل العام الجاري على خمسة برامج هي: برنامج (أبناء) الذي يهدف إلى حماية الأشبال من الأفكار الضالة وغرس القيم السلوكية والأخلاقية والمبادئ الإسلامية في نفوسهم من خلال تقديم برامج تربوية، وبرنامج (فتيات) الذي يتيح الفرصة لأمهات الأشبال العاملين في المشروع للمشاركة في العمل التطوعي، وبرنامج (مثل أجره) الذي يسهم في توزيع وجبات الإفطار الخفيفة على الصائمين في مداخل المدن والمستشفيات ومراكز الشرطة، وبرنامج (أرزاق) الذي يقوم من خلاله المتطوعون بتقديم سلال غذائية عن طريق الجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجين، وبرنامج (آمنا فآمنا) الذي يتم من خلاله تنظيم برامج تثقيفية وتوزيع مواد إعلامية مختلفة هادفة خلال الشهر الكريم. إلى ذلك، أكد المتطوعون في البرنامج، أن المشروع أسهم في توجيه طاقاتهم بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم وتحقيق أهداف ولاة الأمر الرامية إلى غرس المبادئ والقيم الصحيحة وتنمية العمل التطوعي فيهم.