أنهت الدوريات الأمنية في جدة مشكلة مخالفي الإقامة من الجنسية الإندونيسية أمس، والذين عمدوا إلى التجمع أمام قنصلية بلادهم للمطالبة بترحيلهم. وقال الناطق الإعلامي في شرطة جدة المقدم سليمان المطوع إن الأمني احتوى المشكلة في وقت وجيز بتوفير ناقلة ركاب لنقل المتخلفين إلى مواقع أخرى. وألمح الناطق الإعلامي إلى أن الأشخاص المتواجدين يجري التأكد من وضعهم النظامي باستكمال كافة الإجراءات النظامية من بصمات، ومراجعة للسجل الخاص بالجنسية، ولضمان عدم وجود أية مطالبات عليهم. وأضاف «أو وجود أثبات هوية «إقامة» لأحدهم، ويحاول الفرار من قضايا بحجة التخلف». وأكد المطوع أن الأنظمة والتعليمات لا تسمح لمن قدم بتأشيرة زيارة «البقاء في البلاد بعد انتهاء الفترة المحددة في تأشيرته»، موضحا أن «تقديم المساعدة والعون للمتأخرين بعد انتهاء تأشيراتهم سواء بالإيواء أو التشغيل أو النقل من مدينة لأخرى يعتبر مخالفة صريحة ويعرض الشخص المساعد لهذه الفئة للعقوبة». وكانت السلطات الأمنية تعاملت طوال الأيام الماضية، مع الموقف بهدوء بعد أن جرى تطويق الموقع، والاستعانة بالقنصل الإندونيسي للحديث مع المتجمعين، وتهدئتهم بأن معاناتهم سوف تنتهي قريبا. وتابع مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي الموقع، حيث وجه بضرورة احتواء المتخلفين ونقلهم إلى الجهات المعنية لترحيلهم، فيما تواجد ميدانيا مدير الأمن الوقائي في شرطة جدة العميد جمعة الحربي، ومدير أمن القنصليات العقيد الدكتور بدر الشلهوب وقائد قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة في شرطة مكةالمكرمة الرائد يوسف الزهراني.