تعهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالقضاء على الفتنة التى أشعلها المتمردون الحوثيون فى محافظة صعدة منذ ست سنوات. وقال الرئيس في كلمة له أثناء حفل تخرج عدد من الدفعات الجديدة من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية إن الدولة عملت خلال الفترة الماضية على تحقيق نهضة تنموية شاملة فى كل المحافظات، بما فيها محافظة صعدة، لكن عناصر التمرد والتخريب أبت إلا أن تخرب وتنهب كل المنشآت والمنجزات وتهدد الأمن والسلم الاجتماعي. وجدد الرئيس اليمني التحية للقوات المسلحة اليمنية والشرفاء من أبناء محافظة صعدة، وهم يتصدون لعناصر التمرد والتخريب ويضعون حدا لأعمالها التى تستهدف أمن الوطن واستقراره. وأضاف إننا سننهي هذا السرطان الموجود في محافظة صعدة أو أينما وجد بإرادة قوية وصلبة. وعلى الصعيد الميداني، أفادت مصادر رسمية أن الخسائر التي تكبدها المتمردون الحوثيون في عدد من المناطق في مديريات صعدة خلال اليومين الماضيين كانت فادحة في إطار العمليات التي يشنها الجيش على الحوثيين في جبال وصحاري وكهوف المحافظة. وألحقت وحدات من الجيش اليمني بالمتمردين خسائر أثناء محاولتهم الهجوم على مواقع المروة «الكسارة»، وكذلك في وكر «هاشم الخيماني»، ودمرت عددا من التحصينات التابعة لهم في كل من ذويب ومران ومطرة وقهرة. إلى ذلك، أعلن الشيخ صادق الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد وقوف قبيلته مع قوات الجيش والأمن، وقال إن قبيلة حاشد ستنضم إلى قوات الحكومة في مواجهة الحوثيين.