كشف نائب رئيس شركة أرامكو السعودية المهندس خالد بن عبدالله البريك، عن نية الشركة استحداث مركز للمتطوعين والمتطوعات، يهدف إلى تحقيق مفهوم ثقافة التطوع، من خلال إعطاء الدورات المهارية التي تتيح الفرصة للعمل التطوعي. مع الدعم التدريبي والتثقيفي لتطوير ممارساته ورفعه إلى مستويات جديدة من التميز تتوافق مع احتياجات المجتمع وتطلعاتها التنموية. وقال في حديث ل «عكاظ» إن نجاح تجربة الشركة في العمل الاجتماعي والتطوعي في جميع البرامج السابقة، يرجع إلى اعتمادها على عدة ركائز، هي: وضع هيكل تنظيمي شامل للجوانب الإدارية والقانونية والمالية للعمل التطوعي، إيجاد البيئة المحفزة لنشر ثقافة التطوع، وربط العمل التطوعي باحتياجات وأولويات المجتمع. وحول مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي، أكد البريك أن هذا المركز الهام هو نقطة انطلاق برامج أرامكو السعودية مع المجتمع، وسيحتوي على برامج خاصة مثل: التعليم مدى الحياة، تنظيم الدورات الشعرية، إضافة إلى متحف دائم يحوي تراث الجزيرة العربية وتاريخها، ومكتبة حديثة صممت للقرن ال21، تستهدف الباحث بمختلف تخصصاته العلمية. وأوضح أن تطوير التواصل مع المجتمع أصبح حاجة ملحة، فرأت الشركة استحداث الجديد من الرسائل بهدف البعد عن تكرار البرامج والتركيز على التعدد في تنوع البرامج، فمرة نطرح خيمة للقراءة وأخرى للقيادة الوقائية، والتي سجلت هذا العام أعداداً هائلة من الزوار، إضافة إلى مقطورة تسمى خبرة أرامكو وهي عبارة عن معرض مصغر يحكي مراحل تطور الشركة وأبرز أعمالها. وأشار البريك إلى أن مشاركات الشركة خلال هذا الصيف في ملتقى الربوة وغرناطة في الرياض كانت فاعلة، إذ بلغ زوار خيمة أرامكو قرابة المليون شخص. إلى ذلك، يواصل مهرجان صيف أرامكو، استقبال زواره من مختلف الشرائح العمرية، عبر جملة من البرامج تسير وفق منظومة مخطط لها بعناية فائقة، وقد أثر على الأطفال والنساء والرجال. وعكس هذا المهرجان اهتمام الشركة بالشراكة الاجتماعية والثقافية، كما أنه قدم صورة مضيئة للعمل الجاد.