كشف المدير التنفيذي لشؤون أرامكو السعودية المهندس خالد البريك خلال كلمته التي ألقاها في أولى جلسات ملتقى التطوع 2009م اليوم عن إستراتيجية أرامكو السعودية في تطوير واستحداث ممارسات خلاقة للعمل. وأكد في كلمته في الملتقى الذي تنظمه غرفة الشرقية في مقرها بالدمام أن دعم القيادة الحكيمة لجهود العمل التطوعي كان لها أبرز الأثر في تعزيز مبادرات أرامكو السعودية لإرساء ممارسات التطوع منذ 75 عاماً عبر العديد من البرامج الموجهة لصالح مختلف شرائح المجتمع. فقد تناولت ورقة العمل التي قدمها البريك أمام عدد من المختصين والمهتمين بهذا المجال والمشاركين في الملتقى عدداً من المرتكزات التي تسير وفقها إستراتيجية الشركة في هذا المجال. وشرح المهندس البريك بالتفصيل دور الشركة في مجال تفعيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية عبر مراحل ثلاث عكست على الدوام إستراتيجيتها التي بنتها على تلمس حاجات المجتمع في كل مرحلة تاريخية. وأكد أن الشركة تولت عبر هذه المراحل الثلاثة دوراً متميزاً في نشر وإتاحة الفرصة للعمل التطوعي مع الدعم التدريبي والتثقيفي لتطوير ممارساته مع التزام الشركة بتطوير هذا الدور ورفعه إلى مستويات جديدة من التميز تتوافق مع احتياجات المجتمع وتطلعاتها التنموية. يذكر أن الشركة تشارك في المعرض المقام على هامش فعاليات الملتقى بجناح يشرح تاريخ ومراحل وبرامج أرامكو السعودية للتواصل مع المجتمع وممارساتها الفاعلة لنشر ثقافة العمل التطوعي بين الأفراد عبر إشراكهم في تشغيل برامجها الاجتماعية وتدريبهم على أفضل الممارسات للتعامل مع مختلف شرائح المجتمع لتحقيق أعلى استفادة من هذه البرامج وبالتالي نجاحها وتطويرها في المستقبل. // انتهى // 1143 ت م