تضاربت الأنباء حول عزم الحكومة الاسكتلندية الإفراج عن المعتقل الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي، وذكرت مصادر صحافية بريطانية أنه سيجري قريبا إطلاق سراح المقرحي لأسباب صحية، فيما أفادت معلومات مصدرها الحكومة الاسكتلندية أنها مجرد تكهنات. وقال متحدث باسم رئيس وزراء اسكتلندا اليكس سالموند إن «أي قرار لم يتخذ لناحية طلب إطلاق السراح لأسباب صحية أو لناحية طلب تطبيق الاتفاق حول نقل المعتقلين (الموقع بين بريطانيا وليبيا)، وبالتالي فإن هذه المعلومات هي مجرد تكهنات». وأثار النبأ ردود فعل متفاوتة من أسر الضحايا ال270 الذين سقطوا في اعتداء لوكيربي، إذ اعتبر بعضها أنه إجراء «مشين» بينما رأت أخرى أنه «مبرر». وأفصحت هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي أن المقرحي سيخرج «على الأرجح» من سجنه الاسكتلندي الأسبوع المقبل لأسباب صحية، موضحة أنه سيجري الإفراج عنه في الوقت المناسب ليمضي في منزله شهر رمضان. من جهة أخرى، أعلن مسؤول في الخارجية الأمريكية أن بلاده تعارض الإفراج عن المقرحي. وقال فيليب كراولي في تصريح للصحافيين: لا نعرف إن كان هناك قرار نهائي. لقد أعلنا وجهة نظرنا بوضوح للحكومة البريطانية وللسلطات الأخرى، وهي أنه ينبغي أن يمضي بقية حياته في السجن.